UTV – العالم

سلّم آلان وايسلبرج، المدير المالي لشركة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، نفسه للسلطات اليوم الخميس في حين تستعد الشركة لمواجهة أول اتهامات في تحقيق جنائي.

 

ودخل وايسلبرج، الذي ساعد ترمب في إدارة إمبراطوريته العقارية خلال سنوات رئاسته، مبنى يضم المحكمة الجنائية في مانهاتن.

 

وكان مصدر مطلع قد توقع استدعاءه هو ومنظمة ترمب خلال اليوم.

 

ولم تعرف بعد الاتهامات المحددة التي سيوجهها سايرس فانس مدعي مانهاتن.

 

ويعمل مكتب فانس مع المحققين من مكتب المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس.

 

وتوجيه اتهامات لمنظمة ترمب قد يؤثر على علاقات الشركة بالبنوك وشركاء الأعمال ويعقّد مستقبل ترمب السياسي إذ أنه يفكر في الترشح للرئاسة مرة أخرى في 2024.

 

وقالت منظمة ترمب في بيان إن فانس يستخدم وايسلبرج، الذي عمل في نشاط عائلة ترامب العقاري والتجاري على مدى 48 عاما، “بيدقا في سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها للإضرار بالرئيس السابق”.

 

وقالت الشركة: “هذه ليست عدالة.. هذه سياسة”.

 

وقال رونالد فيشيتي محامي ترمب إنه ليس من المتوقع أن توجه اتهامات هذا الأسبوع للرئيس السابق نفسه وإن كان الادعاء قد أعلن أن التحقيق في أنشطة شركته مستمر.

 

ونفى ترمب الجمهوري ارتكاب أي مخالفة ووصف التحقيق بأنه ملاحقة مغرضة من جانب مدعين لهم دوافع سياسية. وفانس ديمقراطي وكذلك جيمس.

 

وقال أشخاص مطلعون على التحقيق إن من المتوقع أن تتركز الاتهامات على ما إذا كان وايسلبرج وغيره من المسؤولين التنفيذيين قد حصلوا على مزايا مثل شقق سكنية دون دفع إيجار وسيارات مستأجرة دون دفع مقابل من غير أن يفصحوا عن ذلك بشكل مناسب في إقراراتهم الضريبية.

 

وفي بيان صدر يوم الاثنين، اتهم ترمب الادعاء بالانحياز وقال إن تعاملات شركته “لا تمثل جريمة بأي حال”.

 

ويمكن أن تواجه منظمة ترامب غرامات أو عقوبات أخرى إذا ما أدينت.

 

وقد تكثف الاتهامات الضغوط على وايسلبرج للتعاون مع المدعين، وهو ما كان يقاومه.

 

وربما يكون تعاون وايسلبرج حاسما في أي قضية مستقبلية ضد رئيسه.

 

ومنظمة ترمب شركة خاصة تديرها عائلته وتعمل في قطاع الفنادق وملاعب الجولف والمنتجعات حول العالم.