في اليوم السابع من المواجهة بين إيران وإسرائيل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أحد الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت صباح الخميس أصاب منزل داني نافيه، وزير البيئة الإسرائيلي السابق وعضو حزب “الليكود” الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

الهجوم الصاروخي الجديد استهدف عدة مدن إسرائيلية رئيسية، منها تل أبيب، رمات غان، حولون وبئر السبع، وأدى إلى دمار واسع النطاق. وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن مستشفى “سوروكا” في بئر السبع أصيب بشكل مباشر، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة وتدمير أجزاء كبيرة منه.

وفي حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوجود إصابات خطيرة في حولون ونحو 15 إصابة في رمات غان، تحدثت تقارير أخرى عن أضرار لحقت بمبنى البورصة في رمات غان.

من جهته، أكد الإعلام الإيراني أن الهدف الأساسي من الهجمات لم يكن المستشفى، بل مجمعات عسكرية استراتيجية، أبرزها مقر القيادة والاستخبارات (IDF C4I) ومعسكر الاستخبارات السيبرانية في حديقة “غاف يام” التكنولوجية، المجاورة للمستشفى، والتي تستضيف آلاف العسكريين وأنظمة قيادة رقمية متطورة.

الهجوم الإيراني جاء بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفت منشأة “IR-40” النووية قرب أراك، وهو ما سبقه تحذير صادر عن الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية لسكان المنطقة بإخلائها، في إشارة إلى تصاعد غير مسبوق في وتيرة التصعيد بين الطرفين.