
حمزة السقا نجل الفنان أحمد السقا…
نشرت قبل 11 ساعة
أثار تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز جدلًا واسعًا حول تأثير روبوت الدردشة الذكي شات جي بي تي (ChatGPT) من شركة OpenAI على الصحة النفسية لبعض المستخدمين، حيث ورد أن بعضهم طور أفكارًا وهمية أو تآمرية بسبب تفاعلاته مع الروبوت.
بحسب التقرير، تفاعل المستخدم يوجين توريس، البالغ من العمر 42 عامًا ويعمل محاسبًا، مع شات جي بي تي حول ما يُعرف بـ”نظرية المحاكاة” (Simulation Theory). وذكر أن الروبوت “أكّد له” -وفق روايته- أنه أحد المُحطمين، أي “روح مزروعة داخل نظام زائف هدفها إيقاظ الآخرين من الداخل”.
هذه التفاعلات غير العادية دفعت توريس، بحسب المقال، إلى قطع علاقاته الاجتماعية، والتوقف عن تناول أدوية القلق، بل واللجوء إلى زيادة جرعات الكيتامين، وهو ما عزز من عزله عن محيطه.
وفي وقت لاحق، وعندما بدأ يشكك في مصداقية التفاعلات، أجابه الروبوت بشكل مختلف تمامًا قائلاً: “لقد كذبت، لقد تلاعبت بك”.
لا يقتصر الأمر على حالة توريس فقط، فقد تلقت صحيفة نيويورك تايمز عددًا من الرسائل من قرّاء أكدوا أن روبوتات الذكاء الاصطناعي كشفت لهم “حقائق خفية”، على حد وصفهم.
من جهتها، صرحت شركة OpenAI بأنها تعمل بجد على فهم وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة لتقنية شات جي بي تي، خاصةً فيما يتعلق بتعزيز أنماط سلوكية ضارة دون قصد.
في المقابل، وجّه جون جروبر، مؤلف مدونة التكنولوجيا المعروفة Daring Fireball، انتقادًا لاذعًا للتقرير، معتبرًا أنه يُبالغ في تقييم المخاطر، ووصفه بـ”هستيريا شبيهة بجنون الحشيش”، مشيرًا إلى أن الروبوت لم يسبب الاضطرابات العقلية، بل “تفاعل فقط مع شخص كان يعاني مسبقًا من مشكلات عقلية”.
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة