في سبعينيات القرن الماضي، برز العمل المسرحي “مدرسة المشاغبين” كأيقونة فنية أطلقتها فرقة “الفنانين المتحدين”، وشارك في بطولته عادل إمام وسعيد صالح وسهير البابلي.
وكشف المنتج الراحل سمير خفاجي، في مذكراته “أوراق من عمري” التي اطلعت عليها “العربية.نت”، عن كواليس مثيرة لهذا العمل.
بدأ العمل على المسرحية بعد انفصال فؤاد المهندس وشويكار عن فرقة “الفنانين المتحدين” وانضمامهما لفرقة محمد عوض، مما شكل صدمة لخفاجي، الذي رأى في “مدرسة المشاغبين” فرصة للعودة بالساحة الفنية.
وخلال محاولته تجاوز الأزمات المالية، تلقى خفاجي اتصالًا من مصطفى بركة عرض فيه شراكة إنتاجية اضطر للموافقة عليها لتأمين التمويل.
وبدأ بعدها التعاقد مع فريق العمل، حيث كان أعلى أجر لعبد المنعم مدبولي بـ650 جنيهاً، بينما حصل سعيد صالح على 80 جنيهاً شهرياً، وعادل إمام على 70 جنيهاً فقط، في حين تقاضى يونس شلبي 20 جنيهاً باعتباره وجهًا جديدًا ولا يزال طالبًا في المعهد.