
منظمة الصحة العالمية ترصد متحور كورونا…
نشرت قبل 20 ساعة
UTV – بغداد
“أي تحرك ضدنا سيقابل برد مباشر وقوي على القواعد الأميركية”، تهديد إيراني جديد على لسان وزير الدفاع، بلهجة لا تحتمل التأويل، لتسبق طهران جولة المفاوضات السادسة بهذا التصعيد، تهديد لم يكن عاما، بل رسالة مشفرة ومعلنة في آن، موجهة بالدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة وإلى غيرها.
واختارت إيران هذه الصيغة بدقة، فهي هنا لا تهاجم واشنطن فحسب، بل تحمل الدول المضيفة وفي مقدمتها العراق مسؤولية أي تصعيد، حيث تنتشر القوات الأميركية في قواعد مكشوفة خبرتها الفصائل مرارا، والحديث هنا بالتحديد عن عين الأسد وحرير.
تهديد يضع حكومة بغداد في زاوية حرجة، وسط توازن دقيق بين علاقاتها بواشنطن وتحالفات داخلية مع فصائل تتبنى خط طهران، وأي ضربة أميركية أو حتى تلميح بها قد يشعل موجة من الردود.
لكن واشنطن لا تخطط لحرب مع إيران الآن وترفض أي تحرك عسكري إسرائيلي، هذا ما قاله ترامب لنتنياهو، وجاء الموقف الأميركي حادا وواضحا.
الرسالة لم تكن دبلوماسية ناعمة، بل موقفا صريحا نقله ترامب بنفسه، مدفوعا برغبة في إبقاء الملف النووي تحت السيطرة من دون إشعال جبهة جديدة في المنطقة.
وتتحرك واشنطن هنا بين خطوط حمراء ترسمها بنفسها، ترامب يرى أن الطريق الأنسب الآن ليس الحرب، بل جر إيران إلى اتفاق جديد، بشروط أقل غموضا وأكثر صرامة، إن استطاع ذلك.
وفي الخلفية، طهران تلوح بخطوطها الحمراء، لا مساس بالملف النووي الإيراني من دون ضمانات واضحة، والضغوط الدولية، لا قيمة لها ميدانيا طالما أن واشنطن لا تحرك جديا أدواتها العسكرية، بل ترسلها إلى الواجهة الإعلامية.
في موازاة الدبلوماسية، كشفت القيادة الوسطى الأميركية أن سيناريوهات العمل العسكري ضد إيران مطروحة على مكتب الرئيس، والخيارات تتراوح بين ضربات محدودة إلى استهداف منشآت رئيسية في عمق إيران.
التحرك الأميركي ليس وحيدا، روسيا دخلت على الخط، بمقترح تلعب به على الحافة، إذ عرضت بصيغة تكاد تكون محايدة المساعدة في إزالة المواد النووية العالية التخصيب من إيران، شرط الوصول إلى اتفاق أميركي-إيراني، ومراقبون يحللون: موسكو تريد دورا في التهدئة لكنها لا تكبح إيران بالكامل، تناور كما تفعل دائما، بين الغرب والشرق.
تقرير: عدنان الدرويش
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة