
مخاوف من تداعيات التعرفة الجمركية على…
نشرت قبل 14 ساعة
UTV – بغداد
عاصفة التصريحات التي تسبق كل جولة من المحادثات النووية كان عنوانها هذه المرة موعد انعقادها، الخميس تقول واشنطن، والأحد تصر إيران.
بينما دخلت العاصمة النرويجية على خط موعد الانعقاد وفقا لما نقله موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير بالقول إن عقد جولة سادسة في أوسلو يوم الجمعة خيار مطروح أيضا.
وخلف هذه المواعيد المتضاربة، تقف جولات خمس من المفاوضات، لم تصل إلى نتائج واضحة حتى الآن، وهو ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد نقاش طويل مع فريقه للأمن القومي بشأن استراتيجية بلاده إزاء الأزمة.
وخرج ترامب بعد الاجتماع مصرحا “نحاول التوصل إلى اتفاق يضمن عدم حدوث دمار أو موت، لكن ذلك قد لا يحدث”، وكأن الكلمات أصبحت جبهات موازية لا تقل حرارة عن غرف الاجتماعات.
وفيما تؤكد واشنطن إرسال مقترح صارم لطهران، وتتوقع ردا قاسيا، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض تلقي مؤشرات على أن إيران رغم رفضها، ستعرب عن اهتمامها بمواصلة المفاوضات.
بينما لوحت إيران من جانبها بموقف أكثر تشددا، فيقول محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن التخصيب سيستمر رغم الضغوط.
أما التصعيد الأخطر فجاء من مجلس الأمن القومي الإيراني الذي أعلن جهوزية الرد على أي اعتداء إسرائيلي، مؤكدا امتلاك ما سماه “بنك أهداف صهيوني” تم جمعه إثر عملية استخبارية دقيقة.
وفي خضم هذه الغيوم المتلبدة، عبر رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن أمله في مخرج دبلوماسي يضمن التحقق الفعال من نشاط إيران النووي، مستدركا بالقول إنه عندما تكون إيران الدولة الوحيدة في العالم التي تخصب بمستوى قريب جدا مما تحتاج إليه لامتلاك جهاز تفجير نووي، فإن الوكالة لا يمكنها تجاهل ذلك.
وهكذا، يبقى الملف النووي الإيراني رهينة التصريحات المتأرجحة والمواقف المتصلبة، في انتظار لحظة تلاق بين النوايا والسياسة لإنقاذ الشرق من نيران قد تشتعل بالكلمات قبل أن تشتعل بالسلاح.
تقرير: عدنان العامر
نشرت قبل 14 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة