UTV

العراق يفتح ذراعيه للمستثمرين عبر ملتقى العراق للاستثمار الذي ستستضيفه بغداد منتصف الشهر الحالي والذي يركز على الاستثمار في أكثر من 12 قطاعا، أبرزها الطاقة.. فرص واعدة للاستثمار وتسهيلات لمالكي رؤس الأموال بهدف كسب أكثر من 90 مليار دولار وتنويع مصادر الدخل.
ملتقى العراق للاستثمار.. حدث اقتصادي ينتظره العراق في 14 – 15 حزيران الحالي، إذ يهدف الملتقى إلى عرض فرص استثمارية مستكملة للموافقات.
فرص استثمارية متنوعة في مجالات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والنفط، والسياحة، والنقل، والإسكان، بينها 139 فرصة جاهزة للاستثمار في 12 قطاعا حيويا، يتصدرها قطاع الطاقة.
عبد الحسن الزيادي مستثمر، يقول، “هذه أول فرصة استثمارية حقيقية في العراق، لأن كل الفرص السابقة كانت تعتمد على قوى الموظفين، الآن دخل فيها مجلس تطوير القطاع الخاص العراقي ولأول مرة، ستكون مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص”.
سيشهد المؤتمر مشاركة واسعة من القطاع الخاص العراقي، إلى جانب دعوة شركات استثمارية عالمية ورجال أعمال من الخارج، وفق رؤية عراقية لجذب المستثمرين، واستغلال انحسار الاستثمارات في الاتحاد الأوروبي عبر توفير حاضنة آمنة لرؤوس الأموال، وتعزيز مفردة “صنع في العراق” بالشراكة مع الشركات العالمية.
الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ يقول، “البلدان الأجنبية تبحث عن العراق خصوصا بوجود صراع غربي، إضافة إلى تنافس الصين، كل هذه الدول تبحث عن موطئ قدم لها في العراق للاستثمار، لاسيما في مجال الطاقة”.
يحاول العراق إزالة العوائق التي عطلت عجلة الاستثمار لسنوات، ومنها الروتين، والفساد، وعدم تطبيق قوانين الاستثمار بشكل كامل، فيما ستمنح تسهيلات للمستثمرين في الملتقى، عبر تقديم الفرص الجاهزة للإحالة، والحاصلة على الموافقات المطلوبة، مما سيسهم في سهولة جذب رؤوس الأموال إليها.
حدثا اقتصاديا يراد به أن يدرج على الأجندة الاقتصادية الدولية عبر الترويج له وجذب الشركات بواسطة طرح أكثر من مئتين وخمسين فرصة استثمارية واعدة.

تقرير: علي أسد