استخدم نوفاك ديوكوفيتش الكرات القصيرة خلف الشبكة ليتغلب على ألكسندر زفيريف ويتأهل إلى قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمس الأربعاء، وقال اللاعب الصربي إن الطقس العاصف جعله يشعر وكأنه يواجه اثنين من المنافسين.

ولعب ديوكوفيتش 35 ضربة قصيرة خلف الشبكة من أفضل ما يكون في فوزه 4-6 و6-3 و6-3 و6-2 و6-4 على زفيريف، وهو فوزه رقم 101 في رولان جاروس، والذي أبقى سعيه للفوز باللقب 25 في البطولات الأربع الكبرى قائما، وضمن له التأهل إلى قبل النهائي لمواجهة المصنف الأول يانيك سينر.

وقال ديوكوفيتش للصحفيين “لعبت ضد الرياح، خاصة في الجانب الذي كنت ألعب فيه الشوط الأخير، شعرت بزيادة الرياح في الأشواط الأخيرة”.

وأضاف “كان الأمر أشبه باللعب ضد لاعبين اثنين. شعرت أن الكرة لا تذهب إلى أي مكان تضربها فيه. لا يرى الناس ذلك على التلفاز، لكن في الملعب، يمكنك الشعور بذلك كثيرا”.

وتابع “حاولت فقط التنويع بين ضرباتي. في إحدى المراحل، شعرت أنني لا أستطيع تجاوزه، لذا حاولت أن أجعله يصل إلى الشبكة عبر المخاطرة بلعب الكرات القصيرة خلف الشبكة، والإرسال ثم استخدام الضربات المباشرة من على الشبكة. كان لا بد من القيام بذلك”.

وأكمل “كنت متوترا وأريد إنهاء المباراة، وكان يلعب بثبات من الجزء الخلفي من الملعب في الشوط الأخير، ولم يرتكب أخطاء وجعلني أعاني”.

وصل ديوكوفيتش إلى باريس بعد أن فاز باللقب رقم مئة في مسيرته في جنيف، ليحقق أول ألقابه في عام باهت خرج فيه مبكرا من عدة بطولات كبيرة.

وقال في مدريد إنه بدأ يتصالح مع “الواقع الجديد” في التنس، وهو محاولة الفوز بمباراة أو اثنتين.

وأضاف “لم يكن ذلك شعورا رائعا، لكنه شيء لم أختبره منذ سنوات عديدة، ألعب منذ 20 عاما. لهذا السبب قلت إنه يجب أن أحاول إيجاد طريقة للعودة إلى البطولات الأربع الكبرى”.

وأردف “لا يخفى على أحد أن الأمر كان كذلك منذ سنوات ولكن الأمر كله يتعلق بالبطولات الأربع الكبرى بالنسبة لي الآن، أحاول رفع المستوى وتقديم أفضل ما لدي في هذه البطولات الأربع. هذا ما تمكنت من تحقيقه”.

وأكمل “إن الفوز على كارلوس ألكاراز في دور الثمانية في أستراليا المفتوحة، والفوز في دور الثمانية في باريس على زفيريف يثبت لي وللآخرين أنني ما زلت قادرا على اللعب على أعلى مستوى، وأنا أتألق في هذه المناسبات”.

وتابع “هذا هو المكان الذي أركز فيه وأقدم أفضل ما لدي حقا. لذا آمل فقط أن أكون قادرا على مجاراة سينر بدنيا. سأواجه تحديا كبيرا”.