مع التقدم المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم تعد صناعة السينما حكرًا على الاستوديوهات الضخمة والميزانيات الخيالية، بل أصبحت في متناول المبدعين الأفراد، حتى بات بإمكانهم إنتاج أفلام قصيرة بميزانيات رمزية، لكن بجودة مذهلة.

وتداول رواد منصة “إكس” قائمة مبهرة بأفلام قصيرة صُمّمت بالكامل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ونشر الباحث المتخصص في الذكاء الاصطناعي ذبيح الله أتال أبرز هذه الأمثلة التي تدمج بين الإبداع البشري والقدرة الفائقة للخوارزميات الحديثة.

أبرز الأفلام المُنتجة بالذكاء الاصطناعي:

1. العصر الجليدي – نسخة واقعية مبتكرة

فيلم مستوحى من السلسلة الشهيرة “Ice Age”، يعيد تخيلها كفيلم سينمائي واقعي بمؤثرات بصرية مذهلة، من تصميم أدوات مثل MidJourney وRunway.
يحكي الفيلم عن رحلة خطيرة يقودها ماموث وكسلان ونمر لإعادة طفل بشري لقبيلته، وسط مناظر طبيعية شاسعة وتحديات الطبيعة القاسية.

2. عصر الفايكنغ – ملحمة أسطورية

ينقلك هذا الفيلم المصنوع بالكامل بالذكاء الاصطناعي إلى عالم الفايكنغ، بمشاهد للمعارك البحرية والقرى الإسكندنافية.
استخدمت أدوات مثل ChatGPT وLuma AI لتصميم مشاهد آسرة تعكس روح الثقافة الإسكندنافية وتاريخها الغني.

3. الإمبراطورية الفارسية – لوحة فنية لا مصدر تاريخي

يعرض مشاهد خيالية من حضارة فارس القديمة، بما في ذلك البوابات الملكية، المواكب، والأسواق.
صُمم بالكامل لأغراض تعليمية وفنية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع تحذير من اعتباره مرجعًا تاريخيًا دقيقًا.

4. اليونان القديمة – رحلة افتراضية عبر الزمن

يصطحبك الفيلم في تجربة غامرة إلى قلب الحضارة الإغريقية، مع مشاهد للحياة اليومية والفلسفة والملاحم.
يعتمد على محاكاة مرئية دقيقة باستخدام تقنيات توليد الصور والنصوص بالذكاء الاصطناعي.

5. مصر القديمة – تحفة بصرية

بواسطة الذكاء الاصطناعي، يُعيد هذا الفيلم بناء مشاهد ساحرة من الحضارة المصرية القديمة، من الأهرامات إلى المعابد، بأسلوب بصري مُتقن يُحاكي الفن الرقمي الحديث.