
أفلام الذكاء الاصطناعي… حقبة جديدة تُعيد…
نشرت قبل 3 ساعات
وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم السبت الخطر الذي تمثله الصين بأنه حقيقي وقد يكون وشيكا، وحث حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي على زيادة إنفاقهم على احتياجاتهم الدفاعية.
وأكد هيجسيث الذي كان يتحدث لأول مرة في حوار شانجري-لا في سنغافورة على أن منطقة المحيطين الهندي والهادي تمثل أولوية لإدارة ترامب. وحوار شانجري-لا هو المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والجيوش والدبلوماسيين.
وقال وزير الدفاع الأمريكي في واحد من أقوى تصريحاته بشأن الصين منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني “لا داعي لتجميل الأمر. الخطر الذي تُشكله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكا”. وأضاف أن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان “ستؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم”، مرددا تصريح ترامب بأن الصين لن تغزو تايوان في عهده.
وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها وتعهدت “بإعادة التوحيد” مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر. وصعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة المناورات الحربية حول تايوان.
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.
وقال هيجسيث “يجب أن يكون واضحا للجميع أن بكين تستعد بشكل موثوق لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي”.
لكن من المرجح أن تُثير تعليقاته حول حاجة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق قلق الشركاء، رغم أن الخبراء يرون أن هيجسيث سيواجه جمهورا ودودا نسبيا في سنغافورة.
وقرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي.
وسبق أن انتقد هيجسيث الحلفاء في أوروبا لعدم إنفاقهم المزيد على دفاعهم. وفي فبراير شباط، حذر أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” خلال مؤتمر صحفي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته أمس في حوار شانجري-لا إن هيجسيث محق في مطالبة أوروبا بزيادة إنفاقها الدفاعي.
وقال هيجسيث “من الصعب تصديق أنني أقول هذا بعد بعض الزيارات إلى أوروبا، ولكن بفضل الرئيس ترامب ينبغي على الحلفاء الآسيويين أن ينظروا إلى الدول الأوروبية كمثال جديد”.
وتابع “تتعهد دول حلف شمال الأطلسي بإنفاق خمسة بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، حتى ألمانيا. لذا ليس من المنطقي أن تفعل دول في أوروبا ذلك بينما يقل إنفاق حلفاء رئيسيين في آسيا على الدفاع في مواجهة تهديد أشد وطأة، ناهيك عن كوريا الشمالية”.
وقال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس إنه من المهم أن يقر هيجسيث بجهود الدول الأوروبية.
وأوضح بريكلمانس، في إشارة إلى تعليقات هيجسيث “ربما كانت هذه أول مرة، أو من أوائل المرات، التي أسمع فيها الإدارة الأمريكية تقر بذلك صراحة”.
وتقول دراسة جديدة أجراها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، والذي يدير حوار شانجري-لا، إن الإنفاق على الأسلحة والبحوث يشهد ارتفاعا قويا في بعض الدول الآسيوية، استجابة للتوقعات الأمنية المتشائمة، من خلال توسيع شراكاتها الصناعية الخارجية وسعيها لتعزيز صناعاتها الدفاعية.
ووفقا للمعهد، الذي يتخذ من لندن مقرا، يأتي هذا الارتفاع رغم إنفاق الدول الآسيوية ما معدله 1.5 بالمئة في المتوسط من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024، وهو رقم ظل ثابتا نسبيا على مدار العقد الماضي.
واقترح هيجسيث أن يركز الحلفاء في أوروبا على الأمن في قارتهم حتى تتمكن واشنطن من التركيز على الخطر الذي تشكله الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى جانب مشاركة أكبر من الحلفاء في آسيا.
وقال ردا على سؤال بعد كلمته “نفضل بشدة أن يكون الجزء الأكبر من الاستثمارات الأوروبية في تلك القارة، حتى نتمكن بينما نقيم شراكات هناك، وهو ما سنواصل القيام به، من استخدام ميزتنا النسبية كدولة في منطقة المحيطين الهندي والهادي لدعم شركائنا هنا”.
لكن بعض الخطوات المبكرة لإدارة ترامب في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أثارت الدهشة. فقد نقلت الولايات المتحدة أنظمة دفاع جوي من آسيا إلى الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا العام مع تصاعد التوترات مع إيران، وهو جهد استدعى استخدام 73 رحلة جوية لطائرات سي-17.
وأكمل هيجسيث “لسنا هنا للضغط على الدول الأخرى لتبني سياساتنا أو أيديولوجيتنا. لسنا هنا لنلقي عليكم محاضرات حول تغير المناخ أو القضايا الثقافية. نحن نحترمكم ونحترم تقاليدكم وجيوشكم. ونرغب في العمل معكم حيث تتوافق مصالحنا المشتركة”.
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات