
ترامب وماسك يظهران الوحدة مع مغادرة…
نشرت قبل 17 ساعة
UTV – بغداد
في خضم دوامة من التوترات الإقليمية والدولية، تعود الأزمة النووية الإيرانية إلى الواجهة بقوة، محاطة بسلسلة من التطورات السياسية والتهديدات المبطنة والمواقف المتضاربة.
فبينما تتواصل المفاوضات الشاقة منذ نحو شهرين، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن واشنطن تستعد لتقديم ورقة شروط إلى إيران، تطالب فيها بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع تحذيره الصريح من أنه إذا لم تقبل طهران بهذه الشروط “فلن يكون ذلك يوما جيدا لها”.
تطور حساس يأتي على الرغم من تصاعد التباين بين واشنطن وتل أبيب التي ترى في التوجه الأميركي نحو اتفاق جديد تهديدا مباشرا لخطها الأحمر، الذي لا يقبل بغير “صفر تخصيب”.
ويبدو أن مساعي التهدئة لم تثمر الكثير، إذ نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أن اتصالا هاتفيا مشحونا جرى بين ترامب ونتنياهو، اتسم بالتوتر والاختلافات الجوهرية، إذ حذر الرئيس الأميركي من شن أي عمل عسكري أحادي الجانب قد يقوض المحادثات الجارية.
وعلى صعيد مواز، تبدو دول المنطقة مضطرة للدخول على خط الأزمة لتجنب أي تصعيد قد تعم مخاطره، فقد كشفت رويترز عن رسالة حملها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى المسؤولين الإيرانيين الشهر الماضي، كانت واضحة وصريحة: اقبلوا عرض التفاوض الأميركي بجدية لتفادي المخاطرة بضربة عسكرية إسرائيلية.
ووفقا للوكالة البريطانية، فقد عبر الإيرانيون عن قلقهم إزاء تغير نهج إدارة ترامب، من السماح بتخصيب محدود لليورانيوم إلى المطالبة بالتفكيك التام للبرنامج النووي، ورغم ذلك، أبدت طهران استعدادها للسماح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبين أوراق الشروط الأميركية، وتخوفات الحلفاء، والتكتيك الإيراني المتمسك ببعض أوراق الضغط، تتراكم الحسابات وتتشابك المصالح، ليبقى مصير الاتفاق النووي رهنا بلحظة حسم قد تقلب موازين الشرق الأوسط بأسره.
تقرير: عدنان العامر
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 18 ساعة
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين