
أعمال مطار الموصل توشك على الانتهاء
نشرت قبل 8 ساعات
UTV – بغداد
على خلاف المدن الأخرى، تستفيد البصرة من ظاهرة الاحتباس الحراري، فيستغلها العمال في تطوير بعض الصناعات التي تعتمد اعتمادا كبيرا على ارتفاع درجات الحرارة وتبخر المياه، منها صناعة الملح وزراعة فسائل النخيل.
مملحة الفاو التي تعد الأولى في العراق تعتمد على مياه البحر فقط، وتنتج نحو 350 ألف طن من الملح سنويا، ويستخدم المصنعون أحواض تركيز كبيرة لتسخين المياه لإنتاج الملح، وهي طريقة تستفيد من درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن تغير المناخ، ويعد هذا النوع من الإنتاج أقل تدخلا بيئيا إلى حد ما، على عكس استخراج الملح الصخري التقليدي.
ويقول حسام داود العكيلي، مدير الإنتاج في مملحة البصرة، إن “مملحة الفاو تعد أول مملحة في العراق تعتمد على مياه البحر فقط. والملح المنتج من مياه البحر يختلف تماما عن الملح الصخري المنتج من الآبار أو من البحيرات”.
ويضيف العكيلي “رب ضارة نافعة، يعني ظاهرة الاحتباس الحراري تكون مؤذية للبعض، لكن بالنسبة لنا يتزايد إنتاجنا ويكون أفضل”.
ويعد الملح مكونا مشتركا، خصوصا في الطعام، وبالإضافة إلى استخدامه في الصناعات الغذائية، يدخل في استخراج النفط، كما يعد من المواد الأولية في تنقية مياه الشرب وصناعة المنظفات.
ويقول عبد الخالق صدام العبادي، مستثمر في مملحة البصرة، إن “وزارة النفط تستفيد من هذا الملح لاستخدامه في استخراج النفط من الآبار”.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن التخلص غير السليم من المنتجات الثانوية الناتجة عن تحلية المياه وأعمال الملح يمكن أن يؤدي إلى تلوث المياه الساحلية والإضرار بالتنوع البيولوجي البحري، فيما يصنف العراق ضمن الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ على مستوى العالم، وذلك لندرة المياه وتعاظم مخاطر الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة للغاية.
تقرير: نوري حمدان
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة