UTV - واسط

حذر مسؤول محلي في واسط من اتساع رقعة الاحتجاجات داخل المحافظة إذا استمر تدهور الطاقة الكهربائية مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 مئوية أو يزيد.

 

وازداد احتقان الشارع الواسطي بعد قيام عناصر من مكافحة الشغب في العزيزية بضرب مصطفى محمود أحد الشبان المحتجين على تردي الطاقة، وصعقه بالكهرباء في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقال محمد رضا قائممقام العزيزية لـUTV إن “محافظة واسط طالبت وزارة الكهرباء بإعادة مدها بالطاقة وإصلاح شبكتها، وحذرتها من اتساع التظاهرات في حال عدم الاستجابة”.

 

وأضاف أن “لا أحد يستطيع منع أبناء واسط من الخروج إلى الشارع”.

 

وبدأ تفاقم الأوضاع في واسط بعد خروج الأهالي في تظاهرة أمام محطة كهرباء العزيزية احتجاجا على انقطاع الكهرباء لأكثر من 24 ساعة، ولم يمض وقت طويل حتى انقضّت قوات من مكافحة الشغب على المتظاهرين في محاولة لإنهاء تجمعهم أمام محطة الكهرباء.

 

ولاحقت مكافحة الشغب الشبان المحتجين داخل الأزقة باستخدام الهراوات وعصيّ الكهرباء.

 

وقال متظاهرون لـUTV إن “القمع لم يقتصر على الشبان فحسب، إذ تعرض رجال مسنون للضرب، بينهم تربويون وموظفون”.

 

وأضافوا أن “قوات مكافحة الشغب دخلت بيوت بعض المحتجين من دون مسوغٍ قانوني”.

 

وقال الشاب مصطفى الذي تعرض للضرب والصعق لـUTV إن “مكافحة الشغب كانت تطلق علينا القنابل الدخانية ونحن نرميها بالحجارة، واستمر هذا الوضع لثلاث ساعات تقريبا قبل أن يبدأ عناصرها بملاحقتنا”.

 

وأضاف “سحلوني من منزلي إلى الشارع وبدأوا بضربي وصعقي.. أنا الآن في وضع صحي سيئ، لكنني سأعود إلى التظاهر مرة أخرى ولن أسكت عن حقي”.

 

وقال “عندما سألنا قائممقام العزيزية أخبرنا بأنه لا يعلم من أدخل مكافحة الشغب إلى القضاء.. أنا الآن أريد معرفة من أعطى الأوامر لها بالاعتداء على المواطنين”.