بينما كان الحشد الشعبي يشيع شهداءه في هجوم الحدود العراقية السورية، أنهت الفصائل المسلحة اجتماعا للخروج بموقف موحد للرد على القصف الأميركي الأخير.
وتفيد الأخبار القادمة من صالونات الحشد بأن الفصائل حددت المكان والزمان لاستهداف المصالح الأميركية في العراق.
وقالت مصادر مطلعة لـUTV إن “ثلاثة مواقع ستركز عليها صواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيرة، خلال الفترة المقبلة، من بغداد حتى أربيل، باستثناء قاعدة بلد ومطار بغداد”.
وأشارت إلى أن “اجتماع الفصائل شهد انقسامات وخلافات، بين من يريد الرد بالمثل على القصف، وبين من يسعى إلى التهدئة وتجنب المواجهة”.
وتصف واشنطن غاراتها على مواقع الحشد في القائم بأنها “رسالة ردعٍ واضحة لا لبس فيها”، فيما تؤكد أنها اتخذت “إجراءات ضرورية ومناسبة ومدروسة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد”، بعد أيام من استهداف طائرات مسيرة تابعة لأحد الفصائل مواقع أميركية قرب أربيل.
وقال السيناتور كريس ميرفي الذي يترأس لجنة في العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، إن “بعضا من زملاء بايدن الديمقراطيين يخشون من تحول مهام القوات الأميركية في المنطقة من محاربة داعش إلى مواجهة مفتوحة مع الفصائل المسلحة في العراق وسوريا”.
وقالت حركة “كتائب سيد الشهداء” التي فقدت 4 من مقاتليها في الغارة إن خياراتها ستكون “مفتوحة” في استهداف المصالح الأميركية في العراق.
وقال كاظم الفرطوسي المتحدث باسم الحركة لـUTV إن “الموقع المستهدف كان مقرا قبل 7 أشهر للفوج المسيطر في لواء 14، لكنه الآن نقطة حراسة صغيرة وليس موقعا كبيرا كما أشيع”.