تراجع المؤشر نيكي للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس مواصلا هبوطه من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبا، إذ أدى ارتفاع الين إلى انخفاض أسهم شركات صناعة السيارات.

وانخفض نيكي واحدا بالمئة ليصل إلى 37755.51 نقطة عند الإغلاق، مع ارتفاع قيمة الين لليوم الثالث على التوالي مما أثر سلبا على قيمة الإيرادات الخارجية للمصدرين اليابانيين.

وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة لينهي الجلسة في المنطقة الحمراء لليوم الثاني على التوالي.

وصعد المؤشر نيكي 25 بالمئة بين أدنى مستوياته التي سجلها في السابع من أبريل نيسان وأعلى مستوى له يوم الثلاثاء، ومن أسباب ذلك تنامي التفاؤل بشأن سلسلة من الاتفاقات التجارية تبرمها الولايات المتحدة مع دول أخرى من شأنها إنهاء خطر دخول الاقتصاد العالمي في ركود.

وقالت ماكي ساوادا المحللة لدى نومورا “كان ارتفاع المؤشر نيكي سريعا للغاية، وما زلنا عند مستوى مرتفع جدا”.

كان قطاع معدات النقل الأسوأ أداء بين القطاعات الصناعية في بورصة طوكيو إذ هوى 2.8 بالمئة.

وتراجع سهم تويوتا 3.4 بالمئة، بينما فقد سهما هوندا ونيسان 3.9 بالمئة لكل منهما.

وأدت أنباء أمس الأربعاء عن اجتماع مسؤولين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمناقشة سعر صرف الدولار مقابل الوون إلى تكهنات بأن واشنطن قد تسعى إلى خفض سعر صرف الدولار في إطار المفاوضات التجارية مع الدول الآسيوية.

وتكبدت شركات الإلكترونيات خسائر أيضا إذ هوى سهم سوني 2.8 بالمئة وتراجع سهم نينتندو 2.2 بالمئة.

وانخفض سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.5 بالمئة، ليشكل أكبر ضغط على المؤشر نيكي.

ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، انخفض 147 وارتفع 76 ولم يطرأ تغير يذكر على سهمين.

وكان قطاع الشحن نقطة مضيئة إذ قفز 2.4 بالمئة مسجلا أفضل أداء على المؤشر، بعد أن عزز تحسن العلاقات التجارية الصينية الأمريكية توقعات حركة الشحن.