أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشيدًا بـ”المنطق السليم والذكاء العظيم” الذي أبداه الطرفان بعد وساطة أميركية.

وقال ترامب إنه يعتزم زيادة التبادل التجاري مع الهند وباكستان، وأعرب عن رغبته في محاولة حل قضية كشمير، قائلاً: سأعمل مع الهند وباكستان لمعرفة ما إذا كان من الممكن، بعد ألف عام، التوصل إلى حل بشأن كشمير.”

تصاعد التوتر رغم الهدنة

لكن بعد ساعات قليلة من إعلان الاتفاق، تبادلت الدولتان النوويتان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، في تطور يهدد بعودة التوتر إلى المنطقة الحساسة.

  • أكد مسؤول هندي تسجيل انتهاكات متكررة” خلال الساعات الأخيرة، مشيرًا إلى أن القوات الهندية ردت بشكل ملائم.

  • من جهتها، ردت وزارة الخارجية الباكستانية بالتأكيد على الالتزام بالهدنة”، متهمة القوات الهندية بأنها بدأت الانتهاكات.

  • اشتباكات متقطعة شهدتها عدة مناطق على طول خط المراقبة في كشمير، وسُمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن الشطر الهندي من الإقليم.

خطر التصعيد قائم

يأتي هذا التصعيد بعد أيام من تبادل القصف المدفعي وهجمات بالطائرات المسيّرة بين البلدين، مما أثار مخاوف دولية من اندلاع مواجهة عسكرية شاملة بين دولتين تملكان السلاح النووي.

ومع وجود محاولات دبلوماسية لتهدئة الوضع، يبدو أن تطبيق الاتفاق فعليًا على الأرض لا يزال يواجه تحديات كبيرة، خصوصًا في ظل غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.