
انخفاض ملحوظ في سعر الدولار أمام…
نشرت قبل 9 دقائق
لم يكن أول بابا أمريكي المولد للفاتيكان يتوانى، قبل أن يتولى منصبه، عن انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه. دي فانس في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي منشورات عادت للواجهة أمس الخميس مع توليه قيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية وأثارت دوامة من الانقسام السياسي في الولايات المتحدة.
ويوجد عدد من المنشورات على حساب روبرت بريفوست، اسم البابا قبل أن يتولى البابوية ويتخذ لنفسه اسم ليو الرابع عشر، على منصة إكس يرفض فيها سياسات القادة الجمهوريين.
وأثارت هذه المنشورات انتقادات أمس الخميس من أنصار ترامب المحافظين، ومن بينهم الناشطة لورا لومر، رغم أن الرئيس نفسه عبر عن فخره بانتخاب أمريكي بابا للفاتيكان.
وقال ترامب في البيت الأبيض “يا لها من سعادة، وشرف عظيم لبلدنا. أتطلع إلى لقاء البابا ليو الرابع عشر”.
وردا على سؤال عما إذا كان سيلتقي ليو، قال ترامب “لقد اتصلوا بالفعل”.
ولم يعلق مسؤولو البيت الأبيض على الانتقادات الواردة في حساب بريفوست. واحتفل موظفو البيت الأبيض أمس الخميس بانتخاب أول بابا من مواليد الولايات المتحدة.
وأعاد بريفوست نشر مقال بعنوان “جيه. دي فانس مخطئ: يسوع لا يطلب منا تقييم حبنا للآخرين” في فبراير شباط.
وعندما التقى ترامب برئيس السلفادور نجيب أبو كيلة في أبريل نيسان لمناقشة سجن من نقلوا جوا من الولايات المتحدة للاشتباه في أنهم أعضاء عصابات في سجن يقال إنه يشهد انتهاكات لحقوق الإنسان، أعاد بريفوست نشر تعليق يقول “ألا ترى المعاناة؟ ألا يؤنبك ضميرك؟”.
ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من هوية القائم على إدارة الحساب الذي وضع أول منشور عليه في عام 2011. وتواصلت رويترز مع الفاتيكان وأبرشية تشيكلايو الكاثوليكية الرومانية في بيرو، حيث كان بريفوست يقيم لسنوات، ومع سفارة بيرو لدى الكرسي الباباوي للتأكد من صحة الحساب الذي يتضمن منشورات تدعو إلى الصلاة من أجل البابا الراحل فرنسيس في أشهره الأخيرة.
ومن المتوقع أن يسير البابا ليو على خطى سلفه البابا فرنسيس، المدافع عن الفقراء والمهاجرين، والذي كان يختلف أيضا مع إدارة ترامب.
وقلل فانس من شأن هذه الخلافات بعدما التقى البابا فرنسيس في الفاتيكان قبل يوم من وفاته، رغم أنها كانت خلافات كبيرة. ووصف فرنسيس سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة بأنها عار.
وأبدى أنصار حركة ترامب “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” استياءهم من انتخاب ليو.
وكتبت لومر على منصة إكس “إنه مناهض لترامب، ومناهض لحركة ’لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى‘، ومؤيد لفتح الحدود، إنه ماركسي تماما مثل البابا فرنسيس”.
وكتب الناشط اليميني تشارلي كيرك “البابا ليو الرابع عشر: هل هو جمهوري مسجل في شيكاجو ومحارب مناهض للإجهاض أم هو من دعاة فتح الحدود العالمية وتم تنصيبه لمواجهة ترامب؟”.
وقال فانس، وهو كاثوليكي، إنه متأكد من أن ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاح ليو.
وكتب على منصة إكس يقول “فليباركه الرب!”.
* خلافات سياسية
يتفق البابا الجديد مع بعض سياسات الإدارة الأمريكية، فهو يعارض الإجهاض مثل ترامب وفانس.
لكنه يدعم جهود مكافحة تغير المناخ، حسبما جاء في منشور يحث المتابعين على توقيع عريضة بشأن المناخ. وجعل ترامب الولايات المتحدة تنسحب من اتفاقية باريس للمناخ.
ويعارض البابا العنصرية أيضا. وأعاد نشر سلسلة من المنشورات على حسابه على تويتر آنذاك يدعو فيها إلى القضاء على التعصب والكراهية في خضم حركة اجتاحت العالم 2020 بعدما قتلت الشرطة الرجل الأسود جورج فلويد.
وكتب في منشور بتاريخ 30 مايو أيار 2020 “نريد سماع المزيد من القادة في الكنيسة عن رفض العنصرية والمطالبة بتحقيق العدالة”.
وألغى ترامب سياسات التنوع والمساواة والشمول داخل الحكومة الاتحادية ولدى المتعاقدين معها. ويقول أنصاره إنه استخدم هذه الأدوات لمحاربة التمييز العنصري والتحيز الممتد عبر تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت توجد أحيانا أرضية سياسية مشتركة بين واشنطن والفاتيكان، وخلافات في وجهات النظر في أحيان أخرى.
وكان الرئيس رونالد ريجان والبابا يوحنا بولس الثاني مناهضين بشدة للشيوعية رغم خلافهما حول الانتشار النووي. وكان ريجان أول رئيس يقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الكرسي الباباوي.
وانتقد يوحنا بولس الثاني تأييد الرئيس بيل كلينتون للحق في الإجهاض، وعارض بشدة غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش.
نشرت قبل 9 دقائق
نشرت قبل 11 دقيقة
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات