UTV – أربيل

أنهى الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعا هو الرابع عشر من نوعه، ولكن من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان.

وكرست النقاشات المطروحة لبحث مسألة توزيع المناصب في الحكومة المرتقبة، إلا أن ملامح هذه الحكومة ما زالت غير واضحة.

ويقول وفاء محمد، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، “جرت مناقشة ومداولة المناصب على ثلاث مراحل، المناصب الرئاسية والوزارات السيادية والوزارات الخدمية، وأعتقد أن المفاوضين سيحتاجون إلى اجتماعات أخرى لإصدار بيان كامل حول توزيع المناصب”.

وكشفت مصادر مطلعة أن الطرفين اتفقا على المناصب الرئاسية، حيث ستذهب رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة إلى البارتي، فيما تكون رئاسة البرلمان من حصة اليكتي، لكن خلافات داخل الاتحاد الوطني أجلت تسمية رئيس البرلمان، واليكتي يطالب بوزارة الداخلية أيضا، وحسم هذه المطالبات يحتاج للركون إلى عدد مقاعد كل طرف.

ويقول مهدي نور الدين، محلل سياسي، إن “هناك خلافات بينهم، وأمر طبيعي في الاجتماعات كل طرف يبحث عن أكبر المناصب والحصص، لكن الوزارات توزع بحسب المقاعد البرلمانية التي حصلوا عليها”.

أكثر من ستة أشهر مرت على إعلان نتائج الانتخابات ولم تتشكل حكومة الإقليم، ومن أسباب ذلك، بحسب مراقبين، هو محاولة الحزبين الاتفاق على المناصب في حكومة كردستان ومناصب الكرد في الحكومة الاتحادية أيضا بسلة واحدة، الأمر الذي يحتاج وقتا أطول.

 

 

تقرير: مشرق المنصور