
8 أعمال في مهرجان كان السينمائي…
نشرت قبل 8 ساعات
كافح الدولار للصعود اليوم الثلاثاء مع امتداد ارتفاع غير مسبوق ومستمر منذ يومين لنظيره التايواني إلى عملات آسيوية أخرى مما يسلط الضوء على هشاشة وضع العملة الأمريكية.
وهدأت التحركات الحادة التي شهدها الدولار التايواني على مدى اليومين الماضيين خلال الجلسة، لكن سلطة النقد في هونج كونج تدخلت للحيلولة دون ارتفاع العملة المحلية، وصعد اليوان الصيني بعد عطلة طويلة.
ويترقب المستثمرون إحراز تقدم فعلي في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة ومؤشرات على تحسن في العلاقات الصينية الأمريكية، بدلا من مجرد تلميحات من المسؤولين.
وارتفع الدولار التايواني أمس الاثنين إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 29.59 للدولار، بعد أن قفز بنسبة ثمانية بالمئة في يومين، في تحرك تزامن مع انتهاء المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان في واشنطن. وانخفض قليلا في أحدث تداول إلى 30.185 للدولار.
وقال كريس ويستون رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون “العامل الذي يتحدث عنه الكثيرون هو ما إذا كانت هذه الدول التي تتسم عملاتها تاريخيا بالضغف والخضوع للسيطرة بشكل كبير ترسل بالإشارات الآن إلى ترامب من خلال… العملة وتسمح الآن برفع قيمة العملة في إطار المفاوضات التجارية”.
ونفى البنك المركزي التايواني مرارا وجود مثل هذه التوجه، ولكن السوق غير مقتنعة تماما وترى أن قفزة الدولار التايواني تحظى بموافقته الضمنية، وستحظى أيضا بترحيب على الأرجح من جانب الولايات المتحدة.
واختبر دولار هونج كونج الحد الأقصى لنطاق تداوله بين 7.75 و7.85 للدولار، مما دفع سلطة النقد في هونج كونج إلى شراء 7.8 مليار دولار (60.5 مليار دولار هونج كونج) في وقت سابق من اليوم لمنع العملة من كسر ارتباطها بالدولار الأمريكي.
وارتفع اليوان في السوق المحلية 0.7 بالمئة ليصل إلى 7.2212 للدولار مع عودة التداول بعد عطلة طويلة، بينما لم يبتعد سعر صرف العملة الصينية في السوق الخارجية كثيرا عن أعلى مستوى في ستة أشهر عند 7.2135 للدولار.
واستفادت عملات مثل الدولار الأسترالي والين أيضا من التداعيات، إذ حومت العملة الأسترالية في أحدث تعاملات بالقرب من أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجلته أمس الاثنين عند 0.6467 دولار.
واستقر الين عند 143.69 مقابل الدولار، بعد ارتفاعه 0.9 بالمئة في الجلسة السابقة.
وتعزز هذه التحركات وجهة نظر تقول إن المستثمرين تراجعوا عن تفضيلهم للدولار بسبب سياسة الرسوم الجمركية العالمية الفوضوية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقالت كارول كونج محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي “عادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل أساسي إلى ما كانت عليه قبل ‘يوم التحرير’، ولكن الدولار الأمريكي لا يزال أضعف بشكل حاد”.
وأضافت “أعتقد أن هذا يشير فقط إلى أن الأسواق لا تزال غير متأكدة من وضع الدولار الأمريكي كملاذ آمن… المستثمرون حذرون من وضع أموالهم في الدولار”.
ومقابل سلة من العملات، انخفض الدولار 0.1 بالمئة إلى 99.73. وسجل مؤشر الدولار انخفاضا شهريا بلغ 4.3 بالمئة في أبريل نيسان، وهو الأكبر منذ أكثر من عامين.
وسيعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قراره بشأن السياسة النقدية غدا الأربعاء ومن المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير. لكن هذا قد يكون آخر اجتماع يسفر عن نتيجة واضحة وقاطعة.
وارتفع اليورو 0.09 بالمئة إلى 1.1324 دولار، بينما صعد الجنيه الإسترليني 0.05 بالمئة ليصل إلى 1.3303 دولار.
وصعد الدولار النيوزيلندي 0.26 بالمئة ليصل إلى 0.5982 دولار.
ويجتمع بنك إنجلترا أيضا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة يوم الخميس في وقت تزيد فيه رسوم ترامب من قتامة توقعات النمو العالمي، في حين من المتوقع أن يبقي البنكان المركزيان في النرويج والسويد أسعار الفائدة ثابتة.
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل يوم واحد