أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل غرفة عمليات للترويج السياحي خلال القمة العربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة والسياحة والآثار أحمد العلياوي في تصريح للوكالة الرسمية إن “العراق يشهد تحضيرات مكثفة لانعقاد القمة العربية المرتقبة في بغداد”، مشيراً إلى أن “هذه القمة تمثل محطة استثنائية في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية”.

وأوضح العلياوي أن “العراق يعمل منذ فترة على تهيئة كل مستلزمات نجاح هذه القمة، وقد أُنيطت بوزارة الثقافة مجموعة من المهام، من بينها تشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع باقي الوزارات، إلى جانب غرفة خاصة لمتابعة المهام المرتبطة مباشرة بالوزارة”.

وأضاف أن “من أبرز المخرجات المتوقعة للقمة هو الترويج والتسويق السياحي للعراق لاسيما من خلال الوفود المشاركة، والتي تضم قادة وزعماء ووزراء وكوادر فنية، إلى جانب التغطية الإعلامية الواسعة من قبل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية”.

وبيّن أن “الفعاليات والجولات والاجتماعات المرافقة للقمة ستوفر فرصة مهمة لنقل صورة جميلة عن بغداد، وتسليط الضوء على معالمها السياحية، بما يسهم في تعزيز موقعها على خارطة السياحة العربية”، لافتاً إلى أن “هذه القمة تمثل أيضاً رسالة طمأنة مهمة للسائحين من داخل وخارج العالم العربي، وتعكس استقرار العراق أمنياً واجتماعياً واقتصادياً، خصوصاً في العاصمة بغداد، مما يعزز ثقة الزائرين ويعطي صورة حقيقية وآمنة عن الواقع”.

وتابع العلياوي أن “اجتماعاً عقد برئاسة وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، مع لجنة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، شهد التأكيد على الاستمرار في تنفيذ الخطط الثقافية بالتزامن مع أعمال القمة، بما يدعم الصورة الحضارية للعراق”، مؤكداً أن “مثل هكذا قمة تحمل الرسائل الإيجابية التي تُعد من أبرز دلالات استضافة العراق لاجتماعات كبرى على مستوى القادة، وتسهم في ربط الزائرين بالبلاد على أسس من الثقة والاطمئنان”.