UTV – كركوك

انقطاع للتيار الكهربائي يزداد سوءا يوما بعد آخر في كركوك، فالعلاقة عكسية بين درجات الحرارة والتجهيز بالطاقة، إذ كلما ارتفعت الأولى انخفضت الثانية، في أزمة تتجدد كل صيف في محافظة تضم عدة محطات لتوليد الكهرباء.

حلول ترقيعية تشهدها كركوك في كل سنة ولا تقدم ملحوظ في التجهيز بالطاقة الكهربائية، فيما تعتمد الحكومة المحلية على أصحاب المولدات، بينما يدعو مواطنون إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية لإنهاء الأزمة.

ويقول علي كمال، من سكنة كركوك، “لاحظنا في الآونة الأخيرة العودة إلى انقطاعات الكهرباء، لذا بدأت الناس باللجوء إلى الطاقة الشمسية”.

ويجدر الذكر بأن كركوك تحتوي على محطتين لتوليد الطاقة في قضاء الدبس وأخرى في ناحية تازة ومحطة ثالثة في ناحية الملتقى، ورغم ذلك تفتقر للطاقة الكهربائية.

ويتساءل المواطن عن موعد تنتهي فيه حكاية الانقطاع المبرمج وغير المبرمج، فالحلول لا تلوح في مرآه بقدر الوعود المتكررة بالخلاص من الأزمة وتصدير الفائض إلى الخارج.

 

 

تقرير: عمار حامد