UTV – بغداد

في الأول من أيار، وبينما يحتفي العالم بيوم العمال العالمي، تستيقظ شوارع بغداد على نبض مسيرة سنوية أطلقها ناشطون، لتسمع دروب العاصمة نداءات جلية تطالب بإنصاف قوام المجتمع وطبقته العاملة التي تشكل عصب الحياة.

المسيرة طالبت بتحقيق العدالة للعمال من ناحية الأجور مع التذكير بضرورة تفعيل القوانين التي تمس حياتهم اليومية كافة كقانون العمل والضمان الاجتماعي والصحي.

وتقول انتصار يوسف، عضو نقابة العمال في العراق، “نحيي عمال العراق وعمال العالم بهذه المناسبة. هذا اليوم ليس للاحتفال وإنما للاحتجاج والتظاهر من أجل الحقوق”.

مطالب أخرى رفعها العمال بيومهم العالمي، منها إيقاف تسريحهم من وظائفهم قسرا والمساواة بين القطاعات كافة، وتطبيق نظام ساعات عمل منظم وعادل إلى جانب تعويض المتضررين من فقدان وظائفهم سواء الحكومية أو الخاصة لأي سبب كان.

ووفق أرقام تقريبة، فإن 18 مليون عراقي يعملون في القطاعين الحكومي والخاص، بينما تبلغ نسبة البطالة قرابة 14 بالمئة من السكان وسط زيادة ملحوظة للعمالة الأجنبية في البلاد.

 

 

تقرير: علي أسد