
نقابة الموسيقيين توقف رضا البحراوي عن…
نشرت قبل 6 ساعات
أعلن علماء الفلك عن اكتشاف مذهل قد يغير طريقة فهمنا للبنية الكونية الهائلة، إذ تبين أن “سور هرقل–الإكليل الشمالي العظيم”، وهو أكبر هيكل مجري معروف في الكون، أقرب إلى الأرض وأكبر مما كنا نعتقد سابقًا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science، مستندة إلى بيانات جديدة باستخدام انفجارات أشعة غاما كمؤشرات كونية دقيقة.
“سور هرقل” هو تجمع هائل من المجرات، يمتد على شكل “خيوط” تشكل جزءاً من ما يُعرف بـ”الشبكة الكونية”. يقع هذا التراكم العملاق بين كوكبتي العواء (Boötes) والتوأمين (Gemini)، وسُمّي على يد هاوي الفلك الفلبيني جوندريك فالديز.
في السابق، قُدر طوله بحوالي 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه بـ 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته بمليار سنة ضوئية. لكن الدراسة الجديدة تقلّص المسافة التقديرية للأجزاء الأقرب منه، ما يعني أنه أقرب إلينا من تقديراتنا السابقة.
لو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة على امتداد طوله، لاحتجنا إلى 94,000 مجرة.
الهيكل يُغطي حوالي 10% من حجم الكون المرئي.
للمقارنة، مجرة درب التبانة تنتمي إلى هيكل أصغر يُعرف باسم “لانياكيا”.
اعتمد الفريق البحثي على انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي من أضواء الكون الأشد سطوعاً. هذه الانفجارات تنقسم إلى:
انفجارات طويلة: ناتجة عن انهيار نجوم عملاقة.
انفجارات قصيرة: تحدث عند تصادم نجوم نيوترونية.
ونظرًا إلى سطوعها العالي، تُستخدم GRBs كـ”منارات” لتحديد مواقع المجرات البعيدة بدقة عالية.
هذا الاكتشاف يثير تساؤلات حول “المبدأ الكوني”، الذي يفترض أن الكون متماثل ومتجانس على نطاق واسع. لكن وجود هياكل ضخمة وغير منتظمة مثل “سور هرقل” قد يشكك في هذا الأساس العلمي.
ويقول جون هاكيلا، الباحث في جامعة ألاباما:
“أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
قد يدفع هذا الاكتشاف علماء الفلك إلى إعادة تقييم النماذج الكونية السائدة، وربما إعادة التفكير في طبيعة تطور المجرات وتوزيعها عبر الكون.
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات