
نقابة الموسيقيين توقف رضا البحراوي عن…
نشرت قبل 5 ساعات
منذ عودته إلى البيت الأبيض، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة سياسية واقتصادية غير مسبوقة، قلبت موازين النظام العالمي القائم على القواعد الذي ساهمت واشنطن نفسها في بنائه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
في أول 100 يوم من ولايته الثانية، شن ترامب حربًا جمركية عالمية، قلّص المساعدات الخارجية، واستخف بحلفائه في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في الوقت الذي تبنى فيه روايات تتماشى مع الكرملين بشأن أوكرانيا، وأطلق تصريحات مثيرة حول ضم جرينلاند، واستعادة قناة بنما، وحتى جعل كندا الولاية الأمريكية رقم 51.
يرى الخبراء أن ترامب اليوم “أكثر تطرفًا” مما كان عليه في ولايته الأولى، بحسب إليوت أبرامز، أحد الدبلوماسيين البارزين في الإدارات الجمهورية السابقة. فقد دفع جدول أعماله الجديد دولاً عديدة إلى إعادة تقييم علاقاتها مع واشنطن، تحسبًا لتحولات يصعب التراجع عنها حتى في حال انتخاب رئيس أمريكي أكثر تقليدية مستقبلاً.
وقد بدأت التداعيات بالفعل، إذ تسعى أوروبا إلى تعزيز صناعاتها الدفاعية، بينما يتصاعد الجدل في كوريا الجنوبية حول تطوير ترسانة نووية محلية. في المقابل، تظهر الصين كبديل اقتصادي وسياسي لبعض حلفاء واشنطن السابقين.
أثار ترامب الجدل داخل المكتب البيضاوي إثر نقاش حاد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في فبراير الماضي، متبنياً لهجة تصالحية تجاه روسيا، وهو ما أثار قلقًا واسعًا لدى الناتو.
المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال عقب فوزه بالانتخابات إن السياسة الأمريكية الراهنة تمثل “فترة ما قبل الكارثة بالنسبة لأوروبا”.
كما أثار ترامب غضب كندا، وقلقًا شديدًا في الدنمارك إثر حديثه عن ضم جرينلاند، ما دفع رئيسة الوزراء الدنماركية إلى التساؤل علنًا عن مصداقية الحليف الأمريكي.
قال دينيس روس، المفاوض المخضرم في قضايا الشرق الأوسط:
“ما نشهده هو اضطراب هائل في الشؤون العالمية. لا أحد يعلم كيف يتشكل المستقبل.”
وحذر خبراء من أن ترامب يسعى ربما إلى إحياء نظام نفوذ عالمي شبيه بالحرب الباردة، لكنه دون تقديم رؤية واضحة لكيفية تنفيذ هذه الأجندة الجغرافية الطموحة.
في المقابل، دافع مجلس الأمن القومي الأمريكي عن سياسات ترامب، معتبرًا أنها “تصحح مسار القيادة العالمية بعد أخطاء بايدن”، مشيرًا إلى جهود التفاوض لوقف الحرب في أوكرانيا، ومحاربة تهريب الفنتانيل، والتصدي لسياسات الصين وإيران.
يرى آرون ديفيد ميلر، الزميل في مؤسسة كارنيجي، أن الأضرار لا تزال قابلة للإصلاح، شرط أن يغيّر ترامب مساره أو أن يخلفه رئيس يملك الإرادة لإعادة ترميم العلاقات الدولية.
“ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة، لكن حجم الضرر الحالي على الأصدقاء ومكاسب الخصوم يصعب تقديره.”
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات