
دواء للسكري يساهم في تخفيف آلام…
نشرت قبل 8 ساعات
UTV – بغداد
في وقت تتكثف فيه التحديات الإقليمية وتتصاعد الضغوط الدولية، تبقى السياسة الخارجية للعراق تحت الرصد، لا لكونها مجرد أداة للتواصل مع العالم، بل لأنها تعكس توازن بلد أنهكته الحروب والانقسامات، ويسعى جاهدا للحفاظ على سيادته وقراره الوطني المستقل.
في الأثناء، يجري وزير الخارجية فؤاد حسين زيارة إلى واشنطن هي الأولى لمسؤول عراقي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وتهدف إلى عقد سلسلة اجتماعات ثنائية لتعزيز العلاقات العراقية-الأميركية، وتنسيق الجهود في القضايا الإقليمية والدولية.
وعلى الرغم من أن الزيارة تبدو في ظاهرها تحركا دبلوماسيا اعتياديا، إلا أنها تظهر حرص بغداد الواضح على رفع منسوب التواصل والتشاور مع الإدارة الأميركية، سعيا لضمان استقرار العلاقة مع الولايات المتحدة في هذه الفترة الحساسة التي تسبق انتخابات مفصلية في البلاد، وتجنبا لإثارة المشكلات مع واشنطن بشأن ملفات معقدة، من بينها التزام بغداد بالعقوبات الأميركية المفروضة على طهران وما استتبع ذلك من عدم تجديد الإعفاء الاستثنائي الممنوح للعراق بخصوص استيراد الكهرباء والغاز من إيران.
ويبدو أن طبيعة الملفات التي يفتحها وزير الخارجية مع أركان إدارة ترامب ومدى حيويتها بالنسبة للعراق اقتضت إحاطة الزيارة بالتكتم لتوفير أقصى ظروف النجاح لها، كما لا تخلو من عوائق تحاول قوى سياسية وضعها، أحيانا من منطلق عدائها للولايات المتحدة، وأحيانا أخرى من منطلق سعيها للتشويش على السوداني وحكومته بهدف تعقيد مهمته في ما بقي من مدتها القانونية التي تنتهي بانتخاب برلمان جديد للبلاد في تشرين الثاني القادم.
تقرير: علاء هاشم
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد