اتهم محللون سياسيون في صلاح الدين جهات متنفذة بالوقوف وراء تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية في المحافظة، فيما تتزايد عمليات استهداف ابراج نقل الطاقة ومحطات التوليد في مناطق مختلفة من المحافظة.
وتعرضت خطوط الضغط العالي لنقل الكهرباء إلى 20 تفجيرا في غضون 3 أسابيع.
وقال المحلل السياسي محمد خليف لـUTV إن “جهات متنفذة تقف وراء هذه التفجيرات، وهي تحاول الاستفادة ماديا قدر الإمكان من هذه الأعمال”.
وتتزود مدن تكريت وبيجي والبلدات التابعة لهما عبر أبراج نقل الطاقة من محافظة كركوك، مرورا بمناطق صحراوية خالية الحماية.وقالت مصادر أمنية لـUTV إن “الاستهدافات المتكررة تحدث في مناطق سهلية مفتوحة تحيط بها نقاط أمنية”، فيما أوصت بـ”تشديد حمايتها لمنعِ تكرار عمليات التخريب”.
وقال الناشط والمحلل السياسي محمد عبد الرحمن لـUTV إن “العراق مقبل على صيف لاهب، وعلى الحكومة أن تكون جادة في تخصيص كاميرات مراقبة وطائرات مسيرة لمراقبة خطوط نقل الكهرباء، فضلا عن تقديم المقصرين في واجبات الحماية إلى المحاكم”.
وكان مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء قد صرح، في (23 حزيران 2021)، بأن حكومته وصلت إلى “مرحلة جيدة” من إنتاج الطاقة الكهربائية، غير أن هناك استهدافات “متكررة ومقصودة” لأبراج الطاقة الكهربائية تؤثر في ساعات تزويد المناطق بالطاقة، فيما وجه قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية بمعالجة هذه الاستهدافات.
وأعلنت وزارة الداخلية، في (22 حزيران 2021)، عن سعيها لاستخدام الطائرات المسيرة في حماية الخطوط الكهربائية، مشيرة إلى وجود مفاوضات مع شركات صينية في هذا الصدد.
تقرير: محمد السامرائي