قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن الأمين العام شعر “بفزغ بالغ” إزاء قصف القوات الإسرائيلية المستشفى الأهلي العربي في غزة يوم الأحد.

وذكر المتحدث “بموجب القانون الإنساني الدولي، يتعين احترام وحماية الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية، بما في ذلك المستشفيات”.

وأضاف أن الهجوم “وجه ضربة موجعة لمنظومة الرعاية الصحية المدمرة بالفعل في القطاع”، وأشار إلى مخاوف هائلة من أن الإمدادات الطبية وكذلك الغذاء والماء في الطريق للنفاد.

وقال مسعفون إن صاروخين إسرائيليين أصابا مبنى داخل المستشفى يوم الأحد مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال وإلحاق أضرار بمبان أخرى في ضربة قالت إسرائيل إنها استهدفت مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يستغلون المنشأة.

وأخلى مسؤولون في مستشفى الأهلي العربي المعمداني المبنى من المرضى بعد تلقي اتصال من شخص قال إنه من الأمن الإسرائيلي قبل وقت قصير من الهجوم.

ولم تدخل أي إمدادات إنسانية جديدة إلى القطاع منذ منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات في الثاني من مارس آذار، وسط تعثر المحادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي انهار لاحقا. واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس آذار.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما وأن حماس استغلت هذه المساعدات لإعادة بناء قدراتها العسكرية، وهو زعم نفته الحركة.