
مهرجان كان يكشف عن قائمة أفلامه…
نشرت قبل 8 ساعات
فقد اتضح أن الأمر لا يحتاج أي معدات أو حتى اشتراكا في صالة ألعاب رياضية، ولا لكثير من التخطيط، بل إن جل ما يمكن أن يحتاجه المرء هو ارتداء حذاء رياضي مناسب والتحلي بإرادة للاستمرار، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
لعل الإجابة ليست واحدة للجميع، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يمكن أن توضح الأمر، كما يلي:
إذ يحرق المشي السعرات الحرارية، ويحدث فقدان الوزن عندما يكون عدد السعرات الحرارية المحروقة أكبر من عدد السعرات الحرارية المستهلكة.
ووفقًا لمنشورات هارفارد الصحية، يحرق الشخص الذي يزن 70 كغم حوالي 140-150 سعرة حرارية بالمشي لمسافة 5 كيلومترات بوتيرة معتدلة (حوالي 5 كم/ساعة).
وبالتالي، فإنه لخسارة حوالي نصف كيلوغرام من دهون الجسم، يجب حرق حوالي 3500 سعرة حرارية، مما يعني أن المشي حوالي 5 كيلومترات يوميًا لمدة 5 إلى 6 أيام في الأسبوع ربما يُظهر نتائج ملحوظة في غضون أسابيع قليلة، خاصةً عند دمجه مع نظام غذائي متوازن.
وبالنسبة للمبتدئين، يُعد المشي من 2 إلى 3 كيلومترات يوميًا هدفًا جيدًا. فهو ليس مُرهقًا للغاية، ويساعد على بناء القدرة على التحمل مع مرور الوقت.
كذلك تعد المواظبة أهم من بذل جهد كبير في وقت مبكر جدًا.
كما أن المشي المنتظم لمدة 30 دقيقة يوميًا يُمكن أن يُحسّن عملية الأيض ويُقلل من تراكم الدهون ويُدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كل ذلك مع التقدم نحو أهداف إنقاص الوزن.
وبالنسبة لمن يسعى إلى خسارة وزن ملحوظة، يُعد المشي من 5 إلى 7 كيلومترات يوميًا خيارًا جيدًا. أي ما يُعادل حوالي 7000 إلى 10000 خطوة، وهو رقم يُوصي به خبراء اللياقة البدنية حول العالم.
كما تُحافظ هذه المسافة على ارتفاع معدل ضربات القلب، وتحرق الدهون بكفاءة، وتُحافظ على قوام العضلات. يميل الأشخاص الذين يتبعون هذه العادة، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، إلى فقدان الوزن بشكل مطرد، ومن المرجح أن يحافظوا عليه على المدى الطويل.
إلى ذلك، لا تعد المسافة فقط هي العامل الحاسم، بل إن سرعة حركة الساقين مهمة أيضًا. إن المشي السريع، حيث ينبض القلب بشكل أسرع من دون ضيق في التنفس، يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر من المشي البطيء.
كما يمكن للمشي بسرعة تتراوح بين 5.5 و6.5 كم/ساعة لمدة 45 دقيقة أن يضاعف تأثير حرق الدهون مقارنةً بالمشي البطيء.
أيضاً فإن إضافة المشي المتقطع (بالتناوب بين السرعة السريعة والبطيئة) يمكن أن يعزز عملية حرق الدهون بشكل كبير.
يمكن ألا يكفي المشي وحده إذا تم تجاهل جوانب أخرى من الحياة اليومية. إن هناك بعض العادات التي يمكن أن تزيد من فعالية روتين المشي، كما يلي:
1. كمية كافية من المياه
يجب تجنب المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة – فهي تُلغي حرق السعرات الحرارية، ويمكن في المقابل تناول كميات مناسبة من مياه الشرب.
2. النوم الجيد
يساعد الحصول على نوم جيد في تعزيز نتائج النشاط البدني، لأن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع وتُبطئ حرق الدهون.
3. تسجيل عدد الخطوات
ينبغي تسجيل عدد الخطوات أو الكيلومترات يوميًا باستخدام سوار اللياقة البدنية أو تطبيق الهاتف للتحفيز على الاستمرار والمواظبة.
يشار إلى أن المشي يوميا يعتبر أمرا حيويا للحفاظ على الصحة العامة، إذ يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ، ويساعد في إدارة الوزن، ويُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وهشاشة العظام، ويُقوّي العظام والعضلات، ويُعزّز صحة المفاصل.
إضافة إلى فوائده الجسدية، يُعدّ المشي اليومي مفيدا للصحة النفسية، إذ يُقلّل من التوتر والقلق، ويُحسّن المزاج، ويُحسّن الوظائف الإدراكية من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات