
مهرجان كان يكشف عن قائمة أفلامه…
نشرت قبل 8 ساعات
من المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة محادثات رفيعة المستوى في سلطنة عمان اليوم السبت بهدف إطلاق مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تقدما سريعا، في حين هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوصول وفدين إيراني وأمريكي إلى مسقط. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن وزير الخارجية عباس عراقجي الذي يرأس الوفد الإيراني وصل إلى مسقط.
ويتولى مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إدارة المحادثات من الجانب الأمريكي.
وتتعامل طهران مع المحادثات بحذر وتشك في إمكانية أن تؤدي إلى اتفاق، كما أنها متشككة تجاه ترامب الذي هدد مرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها النووي.
وفي حين تحدث كل جانب عن فرص تحقيق بعض التقدم، فإن الهوة بينهما لا تزال متسعة بشأن خلاف مستمر منذ أكثر من عقدين من الزمن، كما لم يتفقا على ما إذا كانت المحادثات ستكون مباشرة كما يطالب ترامب، أو غير مباشرة كما تريد إيران.
نشر التلفزيون الإيراني الرسمي مقطعا مصورا على موقعه الإلكتروني لاجتماع عراقجي مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في مسقط.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنه “في إطار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قدم عراقجي لنظيره العماني النقاط والمواقف الرئيسية لطهران لنقلها إلى الجانب الأمريكي”.
وقد تساعد مؤشرات على أي تحرك في تهدئة التوتر في المنطقة المشتعلة منذ عام 2023 مع اندلاع الحرب في غزة والأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان وتبادل إطلاق الصواريخ بين إيران وإسرائيل وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والإطاحة بالنظام في سوريا.
ومع ذلك، فإن الفشل سيفاقم المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في منطقة تُصدّر نسبة كبيرة من نفط العالم. وحذرت طهران الدول المجاورة التي تضم قواعد أمريكية من أنها ستواجه “عواقب وخيمة” إذا شاركت في أي هجوم عسكري أمريكي على إيران.
وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني “هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أولي بشأن المزيد من المفاوضات إذا خاض الطرف الآخر (الولايات المتحدة) المحادثات على أساس التكافؤ”.
وقال مسؤول إيراني لرويترز إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القول الفصل في القضايا الرئيسية للدولة في هيكل السلطة المعقد في إيران، منح عراقجي “الصلاحيات الكاملة” في المحادثات.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر “مدة المحادثات، التي ستقتصر على القضية النووية، ستعتمد على جدية الجانب الأمريكي وحسن نيته”.
وترفض إيران التفاوض حول قدراتها الدفاعية مثل برنامجها الصاروخي.
* صراع لعقود
تقول إيران دائما إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة، لكن دولا غربية تعتقد أنها تريد صنع قنبلة ذرية.
وتقول الدول إن تخصيب إيران لليورانيوم، وهو مصدر للوقود النووي، تجاوز بكثير متطلبات البرنامج المدني وأنتج مخزونات بمستوى من النقاء الانشطاري قريب من تلك المطلوبة في الرؤوس الحربية.
وكان ترامب، الذي أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” على طهران منذ فبراير شباط، قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة، وأعاد فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية.
ومنذ ذلك الحين، حقق البرنامج النووي الإيراني قفزة إلى الأمام تضمنت تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة، وهي خطوة فنية من المستويات اللازمة لصنع القنبلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس إنه يأمل أن تؤدي المحادثات إلى السلام، وأضاف “كنا واضحين للغاية بشأن أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا، وأعتقد أن هذا هو ما أدى إلى هذا الاجتماع”.
وردت طهران في اليوم التالي قائلة إنها تمنح الولايات المتحدة “فرصة حقيقية” على الرغم مما وصفتها بأنها “دعاية عدائية دائمة” في واشنطن.
وتعتبر إسرائيل، حليفة واشنطن، البرنامج النووي الإيراني تهديدا لوجودها، وتهدد منذ فترة طويلة بمهاجمة إيران إذا فشلت الدبلوماسية في الحد من طموحاتها النووية.
تراجع نفوذ طهران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط بشكل كبير، مع تفكيك حلفائها بالمنطقة المعروفين باسم “محور المقاومة” أو تعرضهم لضربات قوية منذ بداية الصراع بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل في غزة وسقوط بشار الأسد في سوريا في ديسمبر كانون الأول.
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات