
الفنانة المصرية هنا الزاهد تتحدث لأول…
نشرت قبل 20 ساعة
UTV
تتنامى ظاهرة الجزر العشوائي في الحلة وأطرافها، بسبب نقص المجازر الرسمية الحكومية، والتي لا تسد حاجة المحافظة اليومية من اللحوم الحمراء ما يدفع كثيرا من القصابين إلى الجزر خارج المجازر الرسمية.
العشوائية في نحر الذبائح وجزرها باتت السمة العامة لهذا العمل في الحلة بعيدا عن المجازر النظامية التابعة للبلدية.
المفارقة أن محافظة بابل، بكل مساحتها السكانية الواسعة، لا تضم سوى 3 مجازر، اثنتان منها مهددتان بالإغلاق بسبب قدمها وعدم ملائمتهما الشروط الصحية، فيما تبقى مجزرة واحدة، بالكاد تغطي الحاجة المتزايدة، من اللحوم الحمراء.
مدير شعبة الجزر العشوائي في دائرة البيطرة ببابل باسم محمد يقول، “قلة المجازر، سبب رئيسي في انتشار الجزر العشوائي، فمن غير المعقول أن يتكبد الجزار مسافة عشرات الكيلومترات، ليقوم بذبح عجل أو رأس غنم، عشرة كان في بابل 10 مجازر، اغلقت 7 منها بأوامر بيئية لمخالفة الشروط، ووالمتوفر الآن ثلاث فقط”.
بلدية الحلة أكدت، أن إحالة المجزرة النموذجية للاستثمار سيكون الأسبوع المقبل ولمدة ثلاث سنوات، بقدرة استيعابية تسد حاجة المحافظة، مع بقاء فرقها لمتابعة المجازر الاخرى التابعة لها.
مسؤول إعلام بلدية الحلة وداد العبادي تقول، “في مركز المدينة لا توجد غير مجزرة واحدة، وهي مجزرة الحلة النموذجية، والعمل جارء لإعلان الإيجار خلال أسبوع، كما أن مجزرة الحمزة تعمل الآن، وهناك متابعة من قبلنا واللجنة المختصة بالتعاون مع باقي اللجان في البيئة والبيطرة وقيادة الشرطة وكافة المؤسسات المختصة، لحالات الجزر العشوائي”.
وبين الحاجة الفعلية إلى مجازر نظامية، وواقع الجزر العشوائي، تبقى الآمال معلقة بمدى جدية التنفيذ وسرعة الإجراءات، بإحالة المجزرة النموذجية للاستثمار، فالصحة العامة للناس، لا تحتمل مزيدا من التأخير.
تقرير: حيدر الجلبي
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة