أكد رئيس مهرجان بابل للثقافات العالمية، علي الشلاه إن فعاليات المهرجان ستبرز صورة مشرقة عن العراق، مشيرًا إلى أن الدورة الحالية ستضم أسماء عالمية بارزة من أمريكا اللاتينية والهند وأوروبا وأفريقيا وآسيا والولايات المتحدة وروسيا.

وقال الشلاه إن “المهرجان سينطلق يوم السبت المقبل، حيث يتم افتتاحه في الساعة السادسة مساءً، وسيسير جميع الضيوف على السجادة الحمراء، يليها عزف أوركسترا السلام لفرقة العود العراقية، ثم تتوالى الفعاليات بمشاركة فرقة الفلامنكو الإسبانية وفرقة موسيقى الألب السويسرية وفرقة أحمد توزلو التركية، بينما يُختتم اليوم الأول بأداء الفنان العراقي حمزة المحمداوي”.

وأوضح الشلاه، أن “هذه الدورة من المهرجان ستضم أسماء عالمية بارزة من أمريكا اللاتينية والهند وأوروبا وأفريقيا وآسيا والولايات المتحدة وروسيا، كما ستشارك عدد من الفرق الفنية مثل الفرقة الأندلسية الإسبانية، وفرقة جمهورية تترستان الروسية، وفرقة (الحنونة) الأردنية، وفرقة (أحمد توزلو) التركية وفرقة (كان ما كان) الإيرانية وفرقة (السليمانية للفنون الشعبية) بالإضافة إلى فرق عراقية”.

وأضاف، أن “المهرجان يستضيف للمرة الأولى عشرة مبدعين من شعراء وروائيين وموسيقيين وفنانين تشكيليين من بلدان أوروبية مختلفة، مع مشاركة فعاليات ثقافية سويسرية، التي تمتاز بتنوع عميق لكونها تتحدث أربع لغات: الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، ولغة محلية تسمى “روترومانش”، تعكس هذه التجربة تنوع الثقافات، ما قد يمثل نقطة التقاء ثقافية مهمة للعراق”.

وتابع الشلاه، “شعار المهرجان “كلنا بابليون” يحمل دلالة على أن الحضارة الإنسانية بدأت من بابل، مما يشير إلى كونها منبعًا للثقافات، وقد تم اختيار الضيوف المشاركين وفق معايير محددة تمتاز بشهرتهم وإنجازاتهم في بلدانهم، بما في ذلك خبراتهم الأكاديمية في أرقى الجامعات حول العالم”.

وفي الختام، أشار الشلاه إلى أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبدى تعاونًا وتفاهمًا واحترامًا كبيرًا حول الثقافة قد شجعنا على دعوة أسماء بارزة، مؤكدًا أن المهرجان يسعى من خلال هذا المهرجان إلى تقديم صورة تعكس القيمة الثقافية للعراق وتعزيز العلاقات الثقافية مع دول العالم”.