
وزارة الثقافة: استعادة لوحة فنية مفقودة…
نشرت قبل 58 دقيقة
UTV
حادثة صادمة هزت الأوساط التربوية في النجف، حيث شهدت مدرسة فتيان المستقبل في حي الميلاد شمال النجف جريمة اعتداء بالسلاح داخل أسوارها.. ثلاثة أشخاص بينهم طالب في المتوسطة نفسها، اقتحموا المدرسة وأطلقوا النار، ما أسفر عن إصابة طالب في الصف الأول المتوسط بجروح خطيرة.
في مستشفى النجف الأشرف التعليمي، يرقد الطالب المصاب بعد تعرضه لإصابة في الحبل الشوكي والبنكرياس، مما أدى إلى إصابته بالشلل، وفقا لما أكده الأطباء.
وبحسب شقيقه، الذي يدرس معه في نفس الصف، فقد وقع الاعتداء داخل ساحة المدرسة، وسط ذهول الطلبة والمعلمين، عندما دخل المعتدون بأسلحتهم وأطلقوا النار، دون أي رادع أو تدخل أمني.
سجاد عماد شقيق المصاب يقول،”ذهبنا إلى الدوام مثلنا مثل أي طالب، في الساعة 7 صباحا، وانتهينا في الساعة 12 ظهرا، كنا نقف في الساحة مع أصدقائنا، جاء إلينا 3 أشخاص بدراجة نارية، ترجلوا منها، ودخلوا إلى باحة المدرسة وبيدهم مسدس، بالبداية قاموا بضرب رصاصة في الهواء، ثم أعطى حامل المسدس، قطعة السلاح للشخص الثاني، ليقوم بتوجيه فوهته إلى أخي وضربه ببطنه، ثم لاذوا بالفرار”.
والدة الطالب المصاب محمد عماد تقول، “لا يوجد مدير للمدرسة، ولا حتى الكادر التدريسي، ولا حارس يحرس باب المتوسطة”.
رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة النجف، أثناء زيارتها المصاب أكدت أن الجهات الأمنية ألقت القبض على المتورطين الثلاثة، مطالبة بتوفير الحماية الأمنية داخل المدارس لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
فينتشنزو كاروتزا طبيب إيطالي يقول، “اتخذنا كل الإجراءات مع الفريق العراقي، واكتشفنا الإصابة وهي بليغة، سنعمل كل ما بستطاعتنا لنساعده على الشفاء”.
المدارس من المفترض أن تكون مكانا آمنا للتعليم، لا ساحات للعنف والسلاح.. هذه الجريمة تفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة: كيف دخل المعتدون بالسلاح إلى المدرسة؟ ومن يحاسب المسؤولين عن ضعف الإجراءات الأمنية.. فيما يبقى السؤال الأهم: إلى متى يستمر تهديد السلاح المنفلت لحياة المواطنين؟
تقرير: حسام الكعبي
نشرت قبل 58 دقيقة
نشرت قبل ساعة واحدة
نشرت قبل ساعة واحدة
نشرت قبل ساعتين
نشرت قبل ساعتين
نشرت قبل ساعتين
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد