UTV – واسط – ذي قار

في كل عام تنخفض الأسعار خلال رمضان في واسط، لكن بعض المواطنين فضلوا التسوق بشكل يومي هذا الشهر، الأمر الذي زاد من “جشع التجار” كما يعبّر متسوقون.

ويقول حسين موحان، من أهالي واسط، إن “الأسعار مرتفعة جدا، وهناك جشع كبير لدى التجار، وكان الله في عون الفقراء”.

وفي السابق، كان سعر الصرف يؤثر بشكل واضح على الأسعار، أما اليوم فالتجار يفكرون في تحصين أنفسهم خوفا من ترنح جديد، الأمر الذي جعل المواطنين يطالبون بتفعيل دور الرقابة التي بات وجودها معدوما في الأسواق.

وفي ذي قار، ومع انتهاء الربع الأول من رمضان، ما زالت أسعار التشكيلة الأساسية للمائدة الرمضانية تؤرق المواطنين، ولاسيما أصحاب الدخل المحدود.

فاللحوم الحمراء سجلت زيادة بنحو ألفي دينار للكيلوغرام الواحد، وطالت الزيادة ذاتها سعر الدجاجة الواحدة، أما الأسماك، فمع ندرة حقول تربيتها في ذي قار، قفزت أسعارها بزيادة تجاوزت 50 بالمئة من سعرها قبل رمضان.

ويقول أبو عباس الوائلي، من أهالي ذي قار، إن “هذا شهر الخير والبركة والرحمة، ويجب خفض الأسعار فيه وليس زيادتها”.

ومع غياب الرقابة الحكومية المستمرة للأسعار في رمضان واقتصارها على الحملات الشكلية، تصبح ظاهرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الشهر الفضيل من المسلمات.

تقرير مشترك:
حمزة الأسدي
أحمد السعيدي