![](https://utviraq.net/wp-content/uploads/2025/01/deepseek1.jpg)
“ديب سيك” في مرمى الاتهامات.. المخاوف…
نشرت قبل 8 ساعات
اجتمع عدد من زعماء دول العالم ومسؤولون تنفيذيون لشركات متخصصة في مجال التكنولوجيا في باريس لمناقشة استثمارات جديدة في الذكاء الاصطناعي والتبني الآمن لهذه التكنولوجيا في وقت تتزايد فيه المقاومة للبيروقراطية التي تقول الشركات إنها تخنق الابتكار.
وتراجع الحرص على كبح جماح الذكاء الاصطناعي منذ قمتي الذكاء الاصطناعي السابقتين في بريطانيا وكوريا الجنوبية واللتين ركزتا انتباه القوى العالمية على مخاطر تلك التكنولوجيا بعد إطلاق تطبيق تشات جي.بي.تي في 2022 وانتشاره بسرعة هائلة.
وفي وقت يحطم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حواجز حماية وقيودا على الذكاء الاصطناعي وضعها سلفه لتعزيز قدرة الولايات المتحدة التنافسية، زاد الضغط على الاتحاد الأوروبي لاتباع نهج أكثر تساهلا في التعامل مع الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إبقاء الشركات الأوروبية في سباق التكنولوجيا.
وقال سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي في مقال رأي في صحيفة لو موند قبل القمة “إذا كنا نريد النمو والوظائف والتقدم، فعلينا السماح للمبتكرين بالابتكار وللبناة بالبناء وللمطورين بالتطوير”.
ويأمل عدد من زعماء دول الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المضيف للقمة، في إضفاء مرونة على قانون الذكاء الاصطناعي الجديد بالتكتل لمساعدة الشركات الناشئة المحلية.
وقال ماكرون لصحف فرنسية “هناك احتمال أن يقرر البعض ألا تكون هناك قواعد، وهذا أمر خطير. ولكن هناك أيضا احتمال معاكس، إذا قيدت أوروبا نفسها بالكثير من القواعد”.
وقال “ينبغي لنا ألا نخاف من الابتكار”.
وأكدت خطوات مبكرة اتخذها ترامب بشأن الذكاء الاصطناعي مدى التباين في استراتيجيات تنظيم عمل هذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.
ووافق نواب البرلمان الأوروبي العام الماضي على قانون التكتل للذكاء الاصطناعي ليمثل أول مجموعة شاملة من القواعد التي تحكم تلك التكنولوجيا في العالم. وتضغط شركات التكنولوجيا العملاقة وبعض العواصم من أجل التساهل في تطبيقها.
وفي الوقت نفسه تحدت شركة ديب سيك الصينية الريادة الأمريكية والبريطانية في مجال الذكاء الاصطناعي الشهر الماضي من خلال إطلاق نموذج مفتوح المصدر وهو ما دفع المنافسين لحث خطاهم أكثر في سباق له أبعاد جيوسياسية واقتصادية.
* المزيد من الاستثمار
من نتائج القمة حتى الآن إطلاق (كارنت إيه.آي)، وهي شراكة بين دول مثل فرنسا وألمانيا وشركات كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي مثل جوجل وسيلز فورس.
وستقود كارنت إيه.آي، التي انطلقت باستثمار مبدئي 400 مليون دولار، مشروعات للمصلحة العامة مثل توفير بيانات عالية الجودة للذكاء الاصطناعي وكذلك الاستثمار في أدوات مفتوحة المصدر.
وتهدف هذه الشراكة إلى جمع رأسمال يصل إلى 2.5 مليار دولار على مدى خمس سنوات.
وقال مارتن تيسني، مؤسس كارنت إيه.آي، لرويترز إن التركيز على المصلحة العامة ضروري لتجنب وجود جوانب سلبية للذكاء الاصطناعي مثل تلك التي ترتبط بوسائل التواصل الاجتماعي. وقال “يتعين علينا أن نتعلم الدروس”.
ومن ناحية أخرى قال ماكرون أمس الأحد إن فرنسا ستعلن عن استثمارات في القطاع الخاص بنحو 109 مليارات يورو (112.49 مليار دولار) خلال القمة.
وقال كليم ديلانج، الرئيس التنفيذي لشركة هاجينج فيس، وهي شركة أمريكية تضم مؤسسين فرنسيين وتعد مركزا للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر عبر الإنترنت، “حجم الاستثمار البالغ 100 مليار يورو طمأننا بشكل ما إلى أنه ستكون هناك مشروعات طموحة بما فيه الكفاية في فرنسا”.
وأضاف ديلانج أن شركته ستزيد استثماراتها إلى المثلين في فرنسا لتشغيل المزيد من الموظفين والتركيز على التكنولوجيا بما في ذلك الروبوتات، لكنه رفض الكشف عن حجم الاستثمار.
وتناقش الوفود بيانات غير ملزمة حول تبني الذكاء الاصطناعي وإدارة احتياجاته الهائلة من الطاقة وسط الاحتباس الحراري الذي يشهده الكوكب.
* مخاطر
لا يتفق جميع المشاركين في قمة باريس على اتباع نهج أكثر تساهلا مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال بريان تشين مدير السياسات في (داتا اند سوسايتي) وهي منظمة غير ربحية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا وتبحث في الآثار الاجتماعية للذكاء الاصطناعي “هناك اختلاف شاسع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي” فيما يتعلق بالقواعد التنظيمية.
وأضاف “ما يقلقني… ستكون هناك ضغوط من الولايات المتحدة وأطراف أخرى لإضعاف قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي وإضعاف تلك الحماية القائمة”.
وعبرت قيادات عمالية عن قلقها من أثر الذكاء الاصطناعي على العاملين، بما في ذلك ما يحدث للموظفين الذين سيحل مكانهم الذكاء الاصطناعي مع نقلهم إلى وظائف جديدة.
وقال جيلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية إن ما يقال عن أن الذكاء الاصطناعي سيوفر وظائف جديدة ليس حلا بسيطا لاستبدال بعض المهن.
وأضاف “هناك خطر من أن تكون تلك الوظائف أقل أجرا بكثير وفي بعض الأحيان بحماية أقل كثيرا أيضا”.
ويحضر القمة سياسيون كبار من بينهم نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ قوه تشينغ. وذكر مكتب الرئاسة الفرنسية أن من المقرر أن يلتقي ماكرون مع تشانغ اليوم الاثنين ومع فانس غدا الثلاثاء.
ومن المقرر أن يتحدث مسؤولون تنفيذيون كبار مثل سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت وألتمان الرئيس التنفيذي لأوبن إيه.آي أيضا خلال القمة.
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل يوم واحد