
بيناتنا | الحلقة الحادية عشرة |…
نشرت قبل 11 ساعة
يجتمع زعماء تكتلات إقليمية من شرق وجنوب أفريقيا في تنزانيا اليوم السبت للبحث عن حل للصراع في شرق الكونجو الديمقراطية، حيث استولى متمردون مدعومون من رواندا على مدينة رئيسية في أسوأ تصعيد للقتال منذ أكثر من عقد من الزمن.
واستولى متمردو حركة إم23 الأسبوع الماضي على جوما، أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية. ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب واحد، واصلوا الزحف جنوبا نحو بوكافو في هجوم سريع خلف آلاف القتلى وأثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وقال مصدر إن رئيس الكونجو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي، اللذين تبادلا تصريحات ألقى فيها كلاهما اللوم على حكومة الآخر في تصاعد العنف، وافقا على حضور القمة، وقد يشارك تشيسكيدي عن بعد عبر الإنترنت.
وستسعى قمة دار السلام إلى تحقيق تقدم بعد تعثر عمليتي سلام في لواندا ونيروبي مع تصاعد التوترات.
وقال معهد دراسات الأمن في جنوب أفريقيا في تقرير أمس الجمعة “نظرا لتصاعد التوترات فإن الأولويات العاجلة هي وقف إطلاق النار وفتح طرق الإمداد لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.
وخلال الشهر الماضي وسعت حركة إم23 سيطرتها على مناجم الكولتان والذهب وخام القصدير في إقليم كيفو الشمالي، مما أدى إلى تشريد الآلاف في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وساعدت جماعات الإغاثة في تخفيف العبء عن المستشفيات المكتظة في حين يسابق العاملون الزمن لدفن جثث ما لا يقل عن ألفي شخص قتلوا في معركة جوما، وسط مخاوف من انتشار الأمراض.
ويقول الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إنه يراقب عن كثب ما يحدث من إراقة دماء، وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك إن هناك تقارير عن اغتصاب واغتصاب جماعي واسترقاق جنسي.
وقبيل القمة، حذرت الولايات المتحدة من عقوبات محتملة ضد المسؤولين الراونديين والكونجوليين، مما يزيد من أهمية إيجاد حل للصراع الذي يعود جذوره إلى التداعيات الطويلة للإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 والصراع من أجل السيطرة على الموارد المعدنية في الكونجو الديمقراطية.
وحركة إم23 المدربة والمسلحة بشكل احترافي هي الأحدث في قائمة طويلة من الحركات المتمردة بقيادة عرقية التوتسي التي ظهرت في شرق الكونجو الديمقراطية المضطرب. وتقول حكومة الكونجو إن الحركة تعمل بالوكالة لحساب رواندا، وهو ما تنفيه الجماعة المتمردة.
وترفض رواندا الاتهامات بأن آلافا من جنودها يقاتلون إلى جانب حركة إم23، لكنها تقول إنها تتصرف دفاعا عن النفس.
وفي المقابل، تتهم رواندا الجيش الكونجولي بالانضمام إلى الميليشيات التي تقودها عرقية الهوتو والتي تقول إنها عازمة على قتل عرقية التوتسي في الكونجو وتهديد رواندا، ودعت كينشاسا مرارا إلى التفاوض مباشرة مع المتمردين.
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة