تجاوز عدد الإذاعات العاملة في الأنبار 15 إذاعة حكومية ومستقلة، وجد فيها عديد من الشباب فرصة جيدة للعمل وتطوير المهارات الإعلامية، على الرغم من قلة الأجور في بعض منها وانعدامها في بعض آخر.
وقال أحمد الراشد نقيب الصحفيين في الأنبار لـUTV « إن هناك كثيرين لديهم رغبة في العمل الإعلامي أو من خريجي كليات الإعلام ويتوقون إلى العمل في مجال تخصصهم الأكاديمي».
وأضاف الراشد أن «العاملين في هذه الإذاعات يعدون عملهم مدة تدريبية ينطلقون منها لاحقا إلى مؤسسات إعلامية أخرى قد تدفع لهم أجورا مرضية».
ومع ازدياد رغبة المستمعين من أصحاب السيارات والمحال التجارية بمتابعة المسابقات والمحتوى المقدم من هذه الإذاعات، بدأ أصحاب المشاريع التجارية بالإعلان والترويج فيها.
وقال كرم الخاطر (مخرج بث) لـUTV إن «إذاعتنا تابعة لإحدى الكليات، ونتقاضى أسعارا رمزية مقابل الإعلانات»، مبينا أن «إعلانات المنتجات الوطنية يتم عرضها مجانا».
ولم تكن فرصة العمل في هذه الإذاعات حكرا على المقدمين والمذيعين من الرجال فحسب، فقد وجدت الإعلاميات الأنباريات فرصة للعمل فيها على الرغم من بعض الصعوبات التي كانت تواجههن في السابق.
وقالت وفاء عودة (مقدمة برامج صباحية) لـUTV إن «عمل المرأة في الإعلام داخل الأنبار لم يكن ممكنا في ما مضى بسبب طبيعة المجتمع العشائري المحافظ، ولكن في الآونة الأخيرة تغيرت الأحوال، وشخصيا ألاقي تفاعلا كبيرا عند تقديمي البرنامج الصباحي في الإذاعة».