أربيل-UTV

حراك جديد من أربيل للاحتجاج على ملفي الرواتب والموازنة مع بغداد، فالوفد الكردي المفاوض الذي يتهم بغداد بتسييس ملف الرواتب، لجأ هذه المرة إلى ممثلي قنصليات وسفارات أجنبية في الإقليم لعرض تفاصيل الملفات المالية العالقة بالأرقام والتواريخ.

يقول سفين دزيي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، إن “البعثات الدبلوماسية مهتمة جدا بهذه المسائل، وخصوصا البعثات الموجودة في بغداد، والوفد المفاوض قدم تفاصيل وتواريخ الاتفاقات بين بغداد وأربيل، لكن مع الأسف لم يتم تنفيذها، فكان هناك توضيح للرأي العام”.

وأكد الوفد المفاوض أن إشراك الهيئات الدبلوماسية جاء ردا على الاتهامات المتكررة التي تطلقها بغداد بعدم التزام أربيل بالاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.

وفي الأثناء، كشفت قوى سياسية أن الاجتماع مع الهيئات الدبلوماسية يهدف إلى إزالة الغموض وتوفير صورة واضحة للمجتمع الدولي حول موقف أربيل.

ويقول محمد زنكنة، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن “إقليم كردستان سلك هذا الطريق لتوضيح صحة البيانات التي عرضها على الحكومة الاتحادية وكيفية تعامله مع الأرقام التي طالبت بها بغداد، ولما كانت لبغداد طرق أخرى لم يبق أمام كردستان سوى تدويل هذه القضية”.

واستمع نحو 20 سفيرا وقنصلا إلى وجهة نظر أربيل حيال أزمة الرواتب والموازنة مع بغداد، ولم يصدر تعليق رسمي منهم حتى الآن بخصوص هذا الملف.

وتأمل أربيل أن يكون عام 2025 مختلفا، وأن يطمئن الموظف الكردي بتسلم راتبه كاملا بمنأى عن أي خلافات سياسية.

 

 

تقرير: مشرق المنصور