مباراة حاسمة ومهمة لباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأن خسارته أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي -اليوم الأربعاء- في الجولة السابعة قبل الأخيرة من دور المجموعات، ستترك النادي الفرنسي على حافة الخروج المبكر من المسابقة القارية.
وحصل سان جيرمان على القرعة الأصعب في المجموعة الموحدة من المسابقة بنظامها الجديد، إذ وجد وصيف بطل 2020 نفسه في مواجهة أرسنال الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني من بين خصومه قبل لقائه بمانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا على ملعب “حديقة الأمراء” في باريس.
ويواجه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أيضا موقفا غير مريح إلى حد ما، فالملكي يحتل المركز الـ20 برصيد 9 نقاط بعد أن خسر نصف مبارياته الست.
ويخوض اختبارين في المتناول نسبيا ضد سالزبورغ النمساوي وبريست الفرنسي، ولكن قد لا يكون ذلك كافيا لتأهله مباشرة بين الثمانية الأوائل وعلى الأرجح سيضطر الى خوض ملحق من مباراتين في فبراير/شباط المقبل.
وستتراكم مباريات الأندية. والثلاثي القوي سان جيرمان وسيتي وريال مدريد من بين 12 فريقا أوروبيا سيشاركون في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين.
ويتنافس إنتر ميلان الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني والوصيف ومواطنه بايرن ميونخ وأتلتيكو الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وبنفيكا البرتغالي أيضا على التأهل المباشر وسيشاركون بدورهم في كأس العالم للأندية.
وللمفارقة فإن ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني هما الفريقان الوحيدان اللذان ضمنا بلوغهما ثمن النهائي مباشرة حيث يتصدر الأول بالعلامة الكاملة (21 نقطة) بفارق 3 نقاط أمام النادي الكاتالوني وكلاهما لن يشارك في مونديال الأندية.