UTV

كل العيون اليوم صوب واشنطن.. ترامب عاد إلى البيت الأبيض.. الصراع في الشرق الأوسط يضع ملفات عراقية على طاولة المكتب البيضاوي تتعلق بانسحاب قوات التحالف، ورغبة واشطن بإنهاء ملف الفصائل المسلحة في العراق إلى جانب تغييرات اقتصادية قد ترافق سياسية ترامب.
مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض يتجدد الحديث عن شكل العلاقة بين بغداد وواشنطن وهل ستتأثر بتغير الإدارة الأميركية؟
يتوقع خبراء أن يكون العراق ضمن قرارات ترامب المشددة في منطقة الشرق الأوسط التي شهدت خلال حكم بايدن تقلبات يسعى الرئيس الجديد إلى ضبطها، وقد يكون ملف حل الفصائل المسلحة في العراق ضمن أولوياته.
المحلل السياسي عمار البهادلي يقول، “اعتقد إذا كان هناك إقبال على الملف العراقي من قبل ترامب، وخصوصا موضوع الفصائل المسلحة، اعتقد سيكون هنالك قنوات اتصال دبلوماسية وتأطير الفصائل ضمن القوات الأمنية”.
العراق يسعى إلى زيادة التعاون مع الولايات المتحدة في المجالات العسكرية والاقتصادية خصوصا بعد وصول بغداد وواشنطن إلى اتفاق حول إنهاء ملف التحالف في البلاد نهاية أيلول المقبل، على أنه موعد قد يتأثر بالتغييرات في المنطقة وشكل السياسية الخارجية وتعاطي الولايات المتحدة مع ملفاتها.
المحلل السياسي مفيد السعيدي يقول، “الملف العراقي وفق أجندة ترامب ليس أولوية بصورة منفصلة، إنما هو ودول الخليج ضمن ملف واحد، يحاول ترامب السيطرة عليها ضمن منطقة الشرق الأوسط”.
خبراء الاقتصاد من جهتهم يتوقعون أن تشهد ولاية ترامب تغييرات على مستوى أسعار النفط عالميا، ما يؤثر في العراق إلى جانب محاولات واشنطن إحراز تقدم اقتصادي على الصين خصوصا في الشرق الأوسط.

 

 

تقرير: علي أسد