وأشار الوزير إلى أن تايوان لا يمكنها الموافقة على التوحيد مع الصين وفق دعوات السلطات الصينية، مؤكدا أن مثال هونغ كونغ لا يشجع سكان شبه جزيرته على مثل هذا التقارب.

وأوضح: “إذا نظرنا إلى الوضع في هونغ كونغ فإنه مأساة حديثة”. وذكر على وجه الخصوص إغلاق صحيفة “بينغو جيباو” المعارضة في هونغ كونغ، التي كانت، على حد قوله، “رمزا للصحافة المستقلة”.

وعبر جوزيف أو أيضا عن اعتقاده بأن سكان تايوان راضون تماما عن وضعهم الراهن عندما تجري في شبه الجزيرة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ويعمل نظام الجوازات والتأشيرات. وشدد على أن تايوان تؤيد التعايش السلمي والمستقر مع الصين.

وتابع: “أعتقد أن الحفاظ على العلاقات السلمية والحضارية بين الجانبين، وعلى الحوار، يعد مسؤولية مشتركة لتايوان والصين. الناس في تايوان يريدون السلام، وهو ما تريده حكومة تايوان أيضا”.

وكان جوزيف أو قد أعلن في مؤتمر صحفي، سابقا، أن تايوان “ستقاتل حتى اليوم الأخير” حال هجوم الصين، الأمر الذي أثار رد فعل سلبيا من جانب بكين.