الأعمال الفنية ليست في محتواها أو مضمونها أو صناعها، بل تحمل العديد والعديد من الأسرار والكواليس التي تصنع نجوما وتخفت نجومًا آخرين، ومن أشهر الكواليس التي تهم الجمهور ويهتم بمعرفتها هي فكرة «الكاستينج» أو النجوم التي كانت مرشحة لبطولة أعمال مهمة سواء في الدراما أو السينما وحل محلهم نجوم آخرون، وفيما يلي قصة دور «على» في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» وحكاية ترشيح هشام عباس للدور في البداية ثم ذهاب الدور لأحمد السقا في النهاية.

هشام عباس مرشح لدور أحمد السقا في صعيدي في الجامعة الأمريكية

وقال الفنان هشام عباس في لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج ضيفي مع معتز: «كان نفسي أمثل طبعا، لكن أمثل أدوار مقتنع بيها» وتابع: «كنت همثل في صعيدي في الجامعة الأمريكية دور أحمد السقا، ومقدمتوش لأني يمكن أكون لسه منضجتش في موضوع السينما». وأردف: «كنت خايف من السينما وده كان قراري وقتها ولما شاهدت الفيلم انبسط جدا، وأحمد السقا أدى الدور كويس جدا، وغنى أغنية ولا بنخاف بشكل مميز».