UTV – بغداد

زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى إيران لم يثبت موعدها حتى اللحظة، أشار إليها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بينما لم تعلن بغداد تفاصيلها.

الزيارة، بحسب متخصصين، تحمل على عاتقها ملفات إقليمية وداخلية وربما رسائل أيضا، فالمشهد السوري ومتغيرات الأحداث في المنطقة مع قرب افتتاح السفارة العراقية في دمشق تفتح آفاقا جديدة في العلاقات الخارجية للعراق والمنطقة، أما داخليا فملف حل الفصائل المسلحة أبرز ورقة تطرح على الطاولة العراقية الإيرانية.

ويقول أثير الشرع، محلل سياسي، إن “ما حصل إقليميا يدعو العراق إلى تجنب أي صراع أو مشاركة في الصراعات، وخصوصا في ملف سوريا”.

وإلى جانب ملف الأمن والعلاقات الخارجية، تبرز ملفات الاقتصاد والطاقة، إذ ما تزال الإمدادات الغازية الإيرانية مقطوعة عن العراق، ما ينذر بصيف مقبل قد يكون الأصعب إذا لم تتمكن بغداد من تشغيل محطاتها.

ويقول مفيد السعدي، محلل سياسي، “في ما يخص الاقتصاد، هناك ملفات مشتركة مثل الوضع التجاري والسكك الحديد، إلى جانب الوضع الأمني الذي قد يكون جوهر الزيارة”.

دور فاعل لعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة ونأيه عن صراع الخنادق والبيادق، دور قد يبرز في المرحلة المقبلة مع عودة ترامب إلى السلطة وانعكاسات ذلك على علاقات الولايات مع دول الشرق وملفاتها المعقدة.

تقرير: علي أسد