UTV
تفاقم أزمة الكهرباء في العراق دفع أصحاب المولدات الأهلية إلى تنظيم وقفة احتجاجية وسط بعقوبة نتيجة تكبدهم خسائر كبيرة بفعل تراجع ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية، فيما حددوا موعدا لإطفاء مولداتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم الخاصة بزيادة حصص الوقود والتسعيرة وخفض الضرائب.
احتجاج للعشرات من أصحاب المولدات الأهلية وسط بعقوبة للمطالبة بزيادة حصص الوقود وإعادة النظر في تسعيرة الأمبير، جراء تشغيلهم لفترات طويلة بفعل تراجع ساعات تجهيز الكهرباء الناتج عن توقف ضخ الغاز الايراني للعراق.
ردام الهلالي صاحب مولدة يقول، “لا أستطيع أن ازود الناس بالكهرباء مدة طويلة، خاصة مع وجود اشتراك قليل لا يتجاوز 8 آلاف دينار، نطالب بتوفير الوقود”.
أصحاب المولدات أكدوا أن أزمة الكهرباء زادت من ساعات التشغيل حاليا أكثر مما كانت عليه في الصيف، معلنين أنهم سيقومون بإطفاء المولدات في المدينة بشكل تام باليوم الأول من العام الجديد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
عمر يوسف صاحب مولدة يقول، “سنقوم بإطفاء كامل في الأول من الشهر المقبل، في حال لم يتم تغير تسعيرة الأمبير وزيادة KV الخاص بالوقود”.
ووفقا لأصحاب المولدات فإن استمرار أزمة الكهرباء كبدهم خسائر كبيرة، ودفعهم إلى شراء الوقود من السوق السوداء بنحو 170 ألف دينار للبرميل الواحد، وسط مطالبات بدعم حكومي وخفض ضرائب تجديد إجازاتهم.
أكثر من 600 مولدة أهلية في بعقوبة بحسب أرقام رابطة مولدات المدينة، أما انقطاع ساعات الكهرباء في ديالى حاليا فيتجاوز 15 ساعة في اليوم الواحد.
تقرير: علي العنبكي