UTV
تستعد البصرة لاستقبال العام الجديد بتنظيم سلسلة من الفعاليات الترفيهية والفنية المتنوعة، فضلا عن تزيين الشوارع، وهذا الحراك انعكس على تنشيط الحركة السياحية التي تنتعش خلال موسم الشتاء بفضل اعتدال الطقس وبرودة الأجواء.
شوارع البصرة وحدائقها مزينة بزينة الميلاد في أجواء احتفالية لتوديع عام واستقبال آخر، فيما تتوافد العائلات إلى الأماكن الترفيهية لقضاء أوقات جميلة.
سارة رعد (طالبة كلية) تقول، “إذا قارنا البصرة قبل 5 أو 10 سنوات فهي بالتأكيد أفضل من السابق، وأتمنى دائما أن تكون الأفضل”.
ومن أبرز مظاهر الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة “بازار كريسماس” والفعالية الفنية المصاحبة له، إذ يعد حدثا سياحيا ساعد على نجاحه اعتدال الجو وتدفق العوائل حتى من بقية المحافظات.
أحد منظمي البازار مجيد حميد يقول، “مثل هكذا فعاليات فيها بُعد اقتصادي، من خلال جذب العوائل وكذلك جذب الانتباه للمدينة، كما تم مراعاة الشرائح الفقيرة ومتوسطة الدخل، والغاية الأساس هي إدخال الفرحة إلى قلوب البصريين”.
الاحتفال برأس السنة يختلف من عائلة إلى أخرى، وبعض الطقوس مرتبطة بما يجلب الحظ والسعادة، وبعضها يبقى مرتبطا بالبصرة وفلكلورها مهما كانت المناسبة.
وباختلاف الثقافات والديانات تتنوع مظاهر الاحتفال برأس السنة هنا، وسط أمنيات بدوام الأمن والاستقرار وتحسن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
تقرير: سعد قصي