UTV
نفذت منظمة الأغذية والزراعة الأممية “فاو” بالتعاون مع مديرية زراعة المثنى مجموعة من البرامج المختلفة بهدف مواجهة التغيرات المناخية وشح المياه لدعم القطاع الزراعي وتدريب الشباب لتشجيعهم على الزراعة المستدامة في المحافظة.
بواقع 50 بالمئة عن العام الماضي تراجعت نسبة الأراضي المزروعة في المثنى، بسبب التغيرات المناخية والتصحر وقلة الحصة المائية للمزارعين في المحافظة، إذ فرضت الموارد على المزارعين اتباع طرق الري الحديثة ومنع السقاية السيحية.
نائب رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق علي محسن يقول، “خمسون بالمئة عن الخطة السابقة لم تزرع، بسبب عدم توفر المرشات، وعدم وجود خطة للسيح، وعدم توفر الكهرباء والنفط، وعدم توفر الأسمدة والبذور لأصحاب السيح”.
ولمواجهة التغيرات المناخية وشح المياه، نفذت منظمة الأغذية والزراعة العالمية “فاو” بالتعاون مع وزارة الزراعة برامج مختلفة في المحافظة لدعم القطاع الزراعي وتدريب الشباب لتشجيعهم على الزراعة المستدامة.
مدير زراعة المثنى رائد رحيم يقول، “تبني عدة مشاريع منها تدريب الشباب على زراعة الفطر وتربية الجاموس والزراعة المستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، إذ شملت ما يقارب 60 موقعا زراعيا متوزعا على الوحدات الإدارية، يتم تجهيزها بالمستلزمات الزراعية وتدريبهم على آلية جديدة لإدارة أراضيهم”.
ومن بين أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة العالمية استهداف مربي الجاموس وتدريبهم في 60 موقعا زراعيا ودعمهم من خلال توفير البذور والمرشات الخاصة لزراعة الأعلاف الخضراء.
ويضيف رحيم، “مربو الجاموس لديهم أراض زراعية، ويحتاجون إلى زراعتها، سيتم توزيع ما يقارب 60 موقعا ومنظومات ري حديثة في الرش، كذلك مستلزمات زراعية بالبذور، خاصة بالأعلاف، لغرض زراعة هذه البذور، وتكون عدهم كميات كافية من الأعلاف الخضراء لتربية الجاموس”.
ولأن المثنى تشتهر بنخيلها تخطط المنظمة الأممية لدعم أصحاب البساتين عبر تدريب ودعم أكثر من 40 بستانيا في السماوة والرميثة، وكيفية مواجهة شح المياه.
تقرير: خليل بركات