أعلنت وزارة الثقافة، اليوم الجمعة، عن وصول خزانة حفظ حديثة لدار المخطوطات في بغداد.

وذكرت الوزارة في بيان لها أن “الخزانة الموحدة الحديثة لدار المخطوطات العراقية، وصلت إلى بغداد بعد مضي 84 عاما على تأسيس الدار، واعتمادها على خزانات متعددة الأصناف والأحجام، في ظروف خزن رافقت متغيرات الأحداث في العراق، وتحديات المخاطر، على مدى مائة عام تقريبا”.

وقال مدير عام الدار أحمد كريم العلياوي، بحسب البيان: “نحسب هذا المنجز مفصلا تاريخيا، في تاريخ الحفاظ على الممتلكات الثقافية في العراق، وهو يأتي بعد 84 عاما على تأسيس دار المخطوطات، إذ بقيت المخطوطات معرضة للمخاطر في صناديق من الألمنيوم، أو الخزانات الحديدية، التي لاتوفر إلا قسطا من التأمين اللازم للمخطوطات التي يصل عمرها لألف عام”.

مبينا أن “الخزانة الجديدة جاءت جزءا من التعاون مع المكتبة الوطنية الفرنسية (BNF)، بمشاركة منظمة ليوان في بغداد، وهي خزانة ذات مواصفات معتمدة دوليا، وتمنح العاملين قدرا كبيرا من سهولة التعامل مع المخطوطات ترتيبا وصفا ونقلا في بيئة العمل”.

وأشار العلياوي إلى “الجهود المتواصلة التي بذلها وفريقه في الدار، مع المكتبة الوطنية الفرنسية (BNF) على مدى عامين من العمل المشترك، من أجل توفير الدعم لأعمال الدار، عبر خطة استراتيجية استهدفت تغيير الواقع، ورصد النمو عبر المستقبل، بإطلاق حزمة من المشاريع الإدارية، والعلمية، وبناء الشراكة المنتجة مع المؤسسات العربية والأجنبية”.

أوضح البيان أنه “من المرتقب إنجاز أعمال نصب الخزانة مع نهاية شهر كانون الثاني من العام 2025 ليكون افتتاحها حفلا وطنيا سيعلن لاحقا”.