كشفت شركة ساس للتحليلات والذكاء الاصطناعي، عن أبرز توقعاتها لعام 2025 من تطورات مثيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي واستراتيجياته المستقبلية.
قال براين هاريس، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في “ساس”، إن التقنيات الحديثة ستساهم في تدريب النماذج بشكل أسرع وأكثر كفاءة، ما يقلل من استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي، على غرار قطاعات السيارات والأجهزة المنزلية، يتجه نحو تحقيق كفاءة الطاقة، وذلك بحسب بيان صحافي صادر عن الشركة حصلت “العربية Business” على نسخة منه.
وحذر ستيفن تيل، رئيس الاستشارات العالمية في “ساس”، من هجمات الذكاء الاصطناعي التي تهدد الخصوصية وأسلوب الحياة، مع تزايد انتشار المعلومات المضللة وتلاعبها بالمجتمعات، ما يؤكد ضرورة وضع معايير وضوابط واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي أخلاقيًا.
الفجوة في البيانات وجودة النماذج
وقالت مارينيلا بروفي، مديرة استراتيجية الذكاء الاصطناعي التوليدي في “ساس”، إن نجاح الذكاء الاصطناعي يعتمد على جودة البيانات.
وتتوقع جنيفر تشيس، مديرة التسويق في “ساس” أن تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر تخصصًا ومجانية على المستوى الأساسي، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة وتطوير تطبيقات مبتكرة.
ويتُوقع اعتماد الشركات في 2025 على الذكاء الاصطناعي التوليدي لخلق تجارب مخصصة تزيد الإيرادات وتحترم خصوصية العملاء.
أكد ألكسندر تيخونوف، المدير الإقليمي لدى “ساس”، أن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط سيحقق نموًا كبيرًا، متوقعًا وصول الاستثمارات إلى 7.2 مليار دولار بحلول 2026.