UTV – بغداد
تزداد التحركات الأمنية في المحيط الإقليمي للعراق، فبعد وقف إطلاق النار في لبنان، بدأت سوريا تدخل على خط الصراع مجددا، وهذا يجعل العراق على تماس مع خط هذه التطورات.
ما إن تهدأ بقعة من الصراع في المنطقة حتى تنشط أخرى، العراق حصن حدوده مع سوريا بحسب المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، بعد التطورات الأمنية الحاصلة الآن.
ويقول عمر الناصر، متخصص بالشأن الأمني، إن “العراق في هذه الأثناء لديه حدود رصينة تكاد تكون أكثر من 95 بالمئة منها مؤمنة، وهذه نسبة جيدة باعتقادي”.
ويرى متخصصون في السياسة والأمن، أن هذا الحراك العسكري قد يتوسع إقليميا، ما قد يؤثر على أمن العراق وحدوده، في الوقت الذي تبذل فيه البلاد جهودا لتجنب تنفيذ الكيان تهديداته بضرب العراق.
ويقول سلام الزبيدي، متخصص بالشأن السياسي، “أعتقد أن الوضع مقلق، والآن يجب أن يكون هناك وحدة قرار بين دول المنطقة”.
ويؤكد مراقبون أن على البيت السياسي العراقي توحيد أهدافه في الفترة المقبلة، والذهاب أكثر نحو حل الإشكالات العالقة، ومنع استخدام أرضه وسمائه منطلقا لاستهداف أي جهة أو دولة مهما قربت أو بعدت من ناحية الجغرافيا أو التحالفات.
تقرير: حيدر البدري