سجل مانشستر يونايتد في الدقيقة الأولى لكنه احتاج إلى تحويل تأخره أمام بودو/جليمت إلى الفوز 3-2 في مباراة الفريقين أمس الخميس ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك في أولى مباريات يونايتد بملعبه تحت قيادة مدربه الجديد روبن أموريم، بينما تلقى توتنهام هدفا متأخرا ليتعادل 2-2 مع روما كما تعادل لاتسيو المتصدر مع لودوجوريتس سلبيا.
وحقق أتليتيك بيلباو فوزا سهلا على إلفسبورج كما تغلب إينتراخت فرانكفورت على ميتيلاند، ليتساوى بيلباو وفرانكفورت مع لاتسيو برصيد 13 نقطة لكل منهم، إذ تعادل كل من غلطة سراي وأندرلخت.
وتقدم يونايتد في الدقيقة الأولى إثر خطأ فادح من حارس المرمى نيكيتا هيكين الذي فشل في التعامل مع تمريرة إلى الخلف وفي ظل الضغط عليه من راسموس هويلوند، وصلت الكرة إلى أليخاندرو جارناتشو الذي سددها بسهولة في المرمى من مسافة قريبة.
وبعدها رد الفريق الضيف بهدفين متتاليين من هجمتين مرتدتين، إذ أطلق هاكون إيفيين تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء أسكن بها الكرة في الزاوية العليا من الشباك في الدقيقة 19، ثم أضاف فيليب سينكرنايل الهدف الثاني في شباك الحارس أندريه أونانا بعدها بأربع دقائق.
وأدرك يونايتد التعادل قبيل نهاية الشوط الأول، عندما مرر نصير مزراوي الكرة إلى منطقة الجزاء ليستغلها هويلوند ويسددها في الشباك.
وبعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، تقدم يونايتد عندما تلقى هويلوند تمريرة من مانويل أوجارتي في منطقة الجزاء وسدد الكرة في المرمى.
وجاء الهدف عقب تسديد ميسون ماونت كرة اصطدمت بالعارضة كما تصدى هيكين لتسديدة من جارناتشو.
ورفع يونايتد رصيده بذلك إلى تسع نقاط في المركز 12 بينما تجمد رصيد بودو/جليمت عند سبع نقاط في المركز 17.
وقال أموريم لشبكة تي.إن.تي سبورتس التلفزيونية “بالطبع، أرى ما يراه الجميع، لحظات جيدة، وأخرى عصيبة.
“شهدت الدقائق الأخيرة بعض الارتباك خلال محاولات الحفاظ على التقدم، لكن اللاعبين أدوا عملا رائعا. ركضوا وضغطوا وحاولوا تطبيق ما عملنا عليه في الأيام الثلاثة الأخيرة، وقد حققنا الفوز”.
وكانت أول مباراة ليونايتد تحت قيادة أموريم قد انتهت بالتعادل 1-1 أمام إبسويتش تاون يوم الأحد الماضي.
وقال أموريم “نصف من كانوا في الاستاد لا يعرفونني، أتيت من البرتغال ولم أفعل شيئا بعد لهذا النادي. الطريقة التي جعلوني أشعر من خلالها بأنني في بيتي هي مميزة حتى الآن”.
وأهدر توتنهام تقدمه مرتين ليقنع بالتعادل 2-2 بهدف سجله ماتس هوملز لاعب روما في الوقت بدل الضائع.
وكان سون هيونج مين قد افتتح التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة بعدما قام هوملز بعرقلة بابي ماتار سار.
وأدرك الفريق الضيف التعادل في الدقيقة 20 بهدف سجله إيفان نديكا مستغلا ركلة حرة لعبها باولو ديبالا إلى داخل المنطقة فيما ألغى الحكم هدفا سجله روما بداعي التسلل بعد فترة وجيزة.
وعاد توتنهام للمقدمة قبل 12 دقيقة من نهاية الشوط الأول عندما مرر ديان كولوسيفسكي الكرة إلى برينان جونسون الذي أطلق تسديدة قوية منخفضة إلى داخل الشباك.
وكان لصاحب الأرض نصيب الأسد من الفرص لكنه لم يتمكن من حسم المباراة وبعدما شتت لاعبو توتنهام ركلة ركنية وصلت الكرة إلى هوملز الذي أحرز هدف التعادل.
ويحتل توتنهام المركز التاسع بعشر نقاط بينما يأتي روما في المركز 21 بست نقاط.
وبعدما حقق لاتسيو أربعة انتصارات متتالية في البطولة، اكتفى بالتعادل السلبي أمام ضيفه البلغاري الذي تبنى أسلوبا دفاعيا.
وكانت أخطر فرص الشوط الأول من نصيب بولاي ديا الذي حرمه الحارس من التسجيل في مناسبتين، ورغم أن لاتسيو لعب بقوة أكبر بعد الاستراحة، فإنه لم يتمكن من الوصول إلى المرمى.
وطالب، دون جدوى، بركلة جزاء بعدما بدا أن جوستاف إيساكسن تعرض لمخالفة داخل المنطقة، لكن الحكم أمر باستئناف اللعب بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد وسدد ماتيو جندوزي كرة من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة ليحصد لودوجوريتس نقطته الثانية هذا الموسم.
ورفع لاتسيو رصيده إلى 13 نقطة متفوقا بفارق الأهداف أمام بيلباو الذي حقق فوزا سهلا 3-صفر على إلفسبورج بعدما هز كل من أداما بويرو وبينات برادوس دياز وجوركا جوروتسيتا الشباك.
وانتصر ليون 4-1 على قرة باغ في أذربيجان بعدما سجل جورج ميكاوتادزي هدفين وهز كورنتين توليسو ومالك فوفانا الشباك أيضا.
وارتفع رصيد الفريق الفرنسي إلى عشر نقاط بينما تجمد رصيد منافسه عند ثلاث نقاط.
وقلب أندرلخت تأخره مرتين في التعادل 2-2 أمام بورتو، ليصل رصيده إلى 11 نقطة مقابل خمس نقاط حصدها بورتو.
ووصل غلطة سراي هو الآخر للنقطة 11 بعدما تعادل 1-1 مع ألكمار، بينما حقق مكابي تل أبيب انتصاره الأول في المسابقة بتغلبه 3-1 على ضيفه بشكتاش، الذي أهدر ركلة جزاء سددها تشيرو إموبيلي في مباراة أقيمت في المجر لأسباب أمنية.