UTV – بغداد

دخلت بغداد منذ منتصف ليلة الثلاثاء على الأربعاء في حظر التجوال، ليبدأ يومها بأول تعداد شامل يعيشه العراقيون منذ عام 1997.

انطلقت في بغداد والبلاد كافة المرحلة الأخيرة من التعداد العام، العملية التي تتم خلال حظر التجوال تتضمن مطابقة أسماء العائلة وفق البطاقات الموحدة وحصر عدد الولادات والوفيات التي من الممكن حدوثها في الأيام المحصورة من 16 إلى 20 تشرين الثاني وهي الأيام التي تم فيها أخذ المعلومات الأولية للسكان.

ويقول حيدر حسن هادي، أحد موظفي التعداد، “حاليا نحن في حظر التجوال وسيكون هناك تأكيد للبيانات التي أدخلناها من يوم 16 إلى 19 من الشهر الحالي، والتأكيد على حالة الوفيات والولادات”.

وباشر موظفو التعداد منذ الصباح بعملهم، وأعادوا طرق أبواب المنازل لمن لم يعط معلوماته، فالمرة الأولى من منتسبي القوات المسلحة أو الأطباء أو أي من يتطلب عمله البقاء خارج المنزل لأيام، وتعاد العملية ثلاث مرات خلال 72 ساعة.

ويقول مصطفى سعد صالح، أحد موظفي التعداد، إن “الإحصائية الأولى اكتملت بجمع البيانات، ولكن هناك منازل عسكريين وأطباء لم نستطع طرق أبوابها لأنهم غير موجودين، ولكن سنعود إليها أكثر من مرة إلى أن نسجل معلومات الجميع”.

تعاون المواطنين مع موظفي التعداد بدا واضحا في معظم مناطق بغداد، إذ استقبلوهم واستضافوهم، ما سهل أخذ المعلومات وتدقيقها ومطابقتها مع المعلومات الأولية.

 

 

تقرير: حيدر البدري